
رأوا أن الحادث وحد عنصري الأمة
أجمع خبراء سياسيون وعلماء إجتماع على أن الشعب المصري نجح في تفويت الفرصة على مشعلى الفتن بما أظهره من وحدة وتكاتف بين كافة الفئات والطبقات عقب الحداث الارهابي المفجع الذي ضرب كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة.
بدوره، قال الدكتور قدرى حفنى، أستاذ علم النفس السياسى بجامعة عين شمس، إن هذه العملية جزء من أجندة معدة مسبقاً، واستبعد تورط مرضى نفسيين فى الحدث مستنداً على ذكاء المنفذ وشره الشديد .
ورجح حفنى أن يكون منفذى التفجير من الخارج واستغلوا الشعارات التى كانت مرفوعة منذ شهور فى جامع "القائد ابراهيم" بالمطالبة بالافراج عن من يطلق عليهن "أسيرات مسلمات" فى الكنائس، كما أن تنظيم القاعدة بالعراق سبق وأن هدد بضرب الكنائس المصرية لنفس السبب.
وأشار الدكتور حفنى الى أن غرض منفذى التفجير هو اللعب على وتر المناخ الطائفى المحتقن فى مصر وإن كانوا قد فشلوا فى تحقيقه خلال هذه العملية الأخيرة حيث نتج عن الحدث رد فعل ايجابى من المصريين الذين توحدوا أقباطاً ومسلمين فى مظاهرات ادانت الفعل وفوتت الفرصة على من اراد تأجيج الفتنة .
وشدد حفنى على ضرورة "تنظيف الجرح الطائفى" والذى من الممكن ان يتحقق من خلال اللجنة التى تجمع حكماء مسلمي ومسيحى مصر والتى اعلنها احمد الطيب شيخ الازهر وقداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أول امس.
من جانبها، قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق "لاخبار مصر" ان الحدث استهدف فى الاساس ضرب التماسك الاجتماعى القوى للشعب المصرى، مشددة على أن هذا الحادث ناتج عن موقف سياسى وليس طائفى .
ولم تستبعد "زكريا" تورط عناصر خارجية فى التفجيرات حيث ترى ان مصر فى مخاطر دائمة تحيط بها خاصة منذ خمسينات القرن الماضى ،وتتمثل فى قوى الرجعية فى افريقيا واسيا ، فضلا عن الخطر الاكبر المتمثل فى اسرائيل.
واستشهدت الدكتورة هدى بعبارة "مصر ملعب نتوغل فيه لضرب الوحدة الوطنية" التى رددها عاموس يدين بالموساد الاسرائيلى لتؤكد على استهداف البلاد.
أجمع خبراء سياسيون وعلماء إجتماع على أن الشعب المصري نجح في تفويت الفرصة على مشعلى الفتن بما أظهره من وحدة وتكاتف بين كافة الفئات والطبقات عقب الحداث الارهابي المفجع الذي ضرب كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة.
بدوره، قال الدكتور قدرى حفنى، أستاذ علم النفس السياسى بجامعة عين شمس، إن هذه العملية جزء من أجندة معدة مسبقاً، واستبعد تورط مرضى نفسيين فى الحدث مستنداً على ذكاء المنفذ وشره الشديد .
ورجح حفنى أن يكون منفذى التفجير من الخارج واستغلوا الشعارات التى كانت مرفوعة منذ شهور فى جامع "القائد ابراهيم" بالمطالبة بالافراج عن من يطلق عليهن "أسيرات مسلمات" فى الكنائس، كما أن تنظيم القاعدة بالعراق سبق وأن هدد بضرب الكنائس المصرية لنفس السبب.
وأشار الدكتور حفنى الى أن غرض منفذى التفجير هو اللعب على وتر المناخ الطائفى المحتقن فى مصر وإن كانوا قد فشلوا فى تحقيقه خلال هذه العملية الأخيرة حيث نتج عن الحدث رد فعل ايجابى من المصريين الذين توحدوا أقباطاً ومسلمين فى مظاهرات ادانت الفعل وفوتت الفرصة على من اراد تأجيج الفتنة .
وشدد حفنى على ضرورة "تنظيف الجرح الطائفى" والذى من الممكن ان يتحقق من خلال اللجنة التى تجمع حكماء مسلمي ومسيحى مصر والتى اعلنها احمد الطيب شيخ الازهر وقداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أول امس.
من جانبها، قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق "لاخبار مصر" ان الحدث استهدف فى الاساس ضرب التماسك الاجتماعى القوى للشعب المصرى، مشددة على أن هذا الحادث ناتج عن موقف سياسى وليس طائفى .
ولم تستبعد "زكريا" تورط عناصر خارجية فى التفجيرات حيث ترى ان مصر فى مخاطر دائمة تحيط بها خاصة منذ خمسينات القرن الماضى ،وتتمثل فى قوى الرجعية فى افريقيا واسيا ، فضلا عن الخطر الاكبر المتمثل فى اسرائيل.
واستشهدت الدكتورة هدى بعبارة "مصر ملعب نتوغل فيه لضرب الوحدة الوطنية" التى رددها عاموس يدين بالموساد الاسرائيلى لتؤكد على استهداف البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق