الاثنين، 3 يناير 2011
جمعية "الوحدة الوطنية" تدين حادث الإسكندرية الإجرامي
قطع يد كل دنيئة تمتد للمساس بأمن الأمة
أدانت جمعية الوحدة الوطنية وتنمية المجتمع الجريمة الإرهابية التى استهدفت كنيسة "القديسين" والمسجد المجاور لها بمحافظة الإسكندرية ليل الجمعة الماضية بهدف النيل من أمن مصر واستقرارها.ودعت الجمعية - فى بيان الاحد- المصريين إلى الوقوف صفا واحدا للحفاظ على نسيج الوطن وحماية مقدراته ومقدساته وتأمين الكنائس والمساجد وقطع يد كل دنيئة تمتد للمساس بأمن الأمة واستقرارها.
ومن جانبه قال ابراهيم الدسوقي رئيس مجلس ادارة جمعية الوحدة الوطنية وتنمية المجتمع " ان جريمة كنيسة "القديسين" خيبت ظن منفذيها بالوقيعة بين طوائف الشعب ولكن زاد عزم المصريين وترابطهم صفا واحدة لمواجهة الارهاب "القذر" الذي لا يفرق بين مسلم او قبطي."
ومن جانبه اشار عبد البديع الشريف الكاتب والمفكر الاسلامي ان هذه الاعمال التخريبية والاجرامية لن تنال من عظمة مصر ولن توقع الفتنة ابدا بين الاقباط والمسلمين، مطالبا الشعب المصري أن يواجه الإرهاب الجبان سويا لانها ليست مسئولية أجهزة الأمن فقط بل إنها مسئولية الناس جميعا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق