الأحد، 2 يناير 2011

مؤسسة مصر الخير تسهم في الافراج عن 2000 من السجينات


بعد حبسهم بديون تجهيز أبناءهم واستغلال جهلهم
نجحت مؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير بالإفراج عن أكثر من 2000 من الغارمين الفقراء من السجون المصرية والذي تمثل النساء أكثر من 90 % وذلك في إطار مشروع الغارمين الذي تتبناه مؤسسة مصر الخير .
وأعلن محسن محجوب المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير عن نجاح مشروع الغارمين لمؤسسة مصر الخير في المساهمة في الإفراج عن 2000 سجينة في زمن قياسي علي مرحلتين.
وقال ان كل مرحلة استغرقت مائة يوم تم فيها اخراج ألف سجينة واختتمت المرحلة الثانية بالمساهمة في أكثر من ألف سجينة بنهاية عام 2010- وهو الوعد الذي أخذته المؤسسة علي عاتقها لخروج هذا العدد بحلول عام 2011.
وأضاف إن نجاح المؤسسة في مرحلتها الأولي والثانية بخروج أكثر من ألفين سجين يأتي كمنظومة عمل متكاملة تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية.
واشار محجوب الى ان المرحلة التالية هي قيام فريق من المحاميين التابعيين للمؤسسة للانتهاء من كافة الإجراءات القانونية في أسرع وقت لعودة هؤلاء الضحايا إلي أسرهم وبعد ذلك مرحلة تقديم مشروعات تنموية لتوفير دخل مستمر يقوم المفرج عنهم في اختيارها بأنفسهم وفقا لقدراتهم حتي يستطعون أداء عملهم بنجاح مما ينعكس علي حياتهم الاجتماعية والاقتصادية .
وأوضح المحجوب أننا نقوم بمساعدة الغارمين الفقراء لأنها تعد احد مصارف الزكاة الثامنة خاصة الذين دخلوا السجون من الطبقة الفقيرة والمعدمة.
وأضاف ان عدم وجود مصادر دخل للأسر الفقيرة تسعى الكثير من تلك الأسر إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية عن طريق التعامل من خلال البيع الأجل وخاصة عند تلبية الاحتياجات الضرورية مثل زواج الأبناء وهو ما يعرض تلك الأسر إلى أزمات طاحنة حين تعجز عن سداد هذه الديون نظرا لقلة أو انعدام الدخل الثابت وبالتالي يترتب عليه الزج بصاحب الدين أوضامنه وراء القضبان قد تصل إلى 15 و20 عاما على ذمة دين لا يتجاوز بضعة ألاف جنيه يذهب ضحيتها عائل الأسرة وضامنة وربما الأسرة كاملة إذا اشتملت الإيصالات على بصمتهم أو توقيعاتهم كضامن وبالتالي يتشرد أفراد الأسرة من أطفال وبنات بحثا عن الرزق بأي أسلوب تأثرا بالجانب الإجتماعى الذي فرض عليهم ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق