الخميس، 9 ديسمبر 2010

البابا شنودة يشكر اسامة سرايا لتصحيحه أموراً نشرت بمقال عن الاقباط


أبدى استعداده لمساعدة أسرة طفل يعاني من ضمور بالمخ
وجه البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - الشكر لرئيس تحرير جريدة الأهرام اسامة سرايا بعد قيامه بتصحيح بعض الأمور التي جاءت بمقال أحد محرري الصحيفة في عددها الصادر الاثنين الماضي، وعلى هامش محاضرته بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة ،اكد البابا تدارك المسئولين بالجريدة عما جاء بالمقال وتصحيحه في الصفحة الأولي والخامسة في عددها الصادر الأربعاء.
ففى مقال سرايا "كلمة واجبة" بدا الصحفي "متي تنتهي حكايات الأغلبية والأقلية الدينية في مصر؟ متي نكف عن التفكير بالفئة‏..‏ نعمم فيها سلوك أفراد علي مجموعات كبيرة من الناس؟ ومتي ندرك حقيقة التاريخ والجغرافيا‏,‏ وهي أن مصر بلد يسع علي أرضه جميع المصريين‏,‏ بل ومن يحبهم‏,‏ ويحترم تقاليدهم ودياناتهم وقوانينهم وثقافتهم؟"...
وحول أحداث العمرانية التي وقعت مؤخراً على خلفية بناء كنيسة، أكد البابا شنودة اهتمامه بهذا الشأن ومتابعة أحوال المعتقلين بسبب تلك الأحداث، مؤكداً أنه لم يدخر جهداً من أجل الوصول لحل هذه القضية.
وأبدى البابا شنودة استعداده التام لمساعدة أسرة طفل يعاني من ضمور في المخ منذ ولادته، ويحتاج هذا الأمر للسفر إلى ألمانيا وإجراء عملية زرع خلايا جذعية تكلفتها تصل لنحو 120 ألف جنيه، ولكن بعد الحصول على موافقة الأطباء في ألمانيا بإجراء العملية بعد الاطلاع على كافة التقارير الطبية التي توضح حالة الطفل الصحية.
وفي عتاب إحدى السيدات للبابا شنودة بشأن التمييز في المعاملة من قبل القائمين على النظام بالكاتدرائية، وعدم السماح الدخول لها كما يحدث مع أصحاب المراكز الاجتماعية الراقية وأصحاب السيارات الفارهة على حد تعبيرها، أكد لها البابا شنودة أن السيد المسيح جاء للفقراء وليس الأغنياء، وطالبها بكيفية الاتصال بها وتحقيق أمنياتها وآمالها كما ذكرت في رسالتها.
وانتقد البابا شنودة بشدة بعض الآباء الذين يضعوا تعقيدات بالغة الصعوبة أمام زواج أولادهم خاصة الفتيات، كمن يطلب من ابنته عودة والدتها للمنزل بسبب خلافها مع والدها، كشرط للموافقة على زواج ابنته المخطوبة.
ونصح البابا شنودة بالتزام الآباء والأبناء بكلام الكتاب المقدس فيما يتعلق بالمشاكل بين الأزواج، خاصة بشأن تدخل الآباء في قضايا الزوجين خاصة من جانب الحموات، مشيراً إلى قول الكتاب "اترك أباك وأمك والتصق بامرأتك".
وفي سياق القضايا الاجتماعية، أبدى البابا شنودة دهشته لطلب أحد الأشخاص بعمل مكتب بالكاتدرائية لمساعدة راغبي الزواج على غرار المكاتب التي تنشر اعلاناتها في كل مكان في شأن هذا الموضوع، بعد أن حذر من خطورة لجوء البعض لمثل هذه المكاتب والتي تهدد مصير الأبناء والتي انتشرت بشكل غير مسبوق خاصة في مصر الجديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق