الخميس، 9 ديسمبر 2010

بدء محاكمة قتلة "رفيق الحريرى" فى سبتمبر او اكتوبر 2011

وفقا لاعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
قالت المحكمة الخاصة بلبنان يوم الخميس إن محاكمة المتهمين المحتملين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005 قد تبدأ في سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الاول عام 2011 .
وقال هيرمان فون هيبل مقرر المحكمة للصحفيين في مقر المحكمة ان هذا سيكون "سيناريو يفترض أفضل الاحتمالات."وأضاف أنه اذا لم تحدث اعتقالات فان المحاكمة يمكن أن تعقد أيضا وأن تحاكم المتهمين غيابيا .
تأتى تلك التصريحات فيما ذكرت صحيفة "اللواء" اللبنانية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سينقل الى الرئيس السوري بشار الأسد الذى بدا الخميس زيارة لباريس ، خلاصة ما توصل اليه في حواره مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشأن حدود التسوية التي يمكن أن يقبل بها الحريري.
وأشارت الصحيفة الى أن الحريري صارح الفرنسيين بأنه يلمس أن التسوية الوحيدة المقبولة لدى الفريق الاخر هي الغاء المحكمة الدولية وهو أمر لن يقدم عليه تحت أي ظرف , مبديا استعداده في المقابل لخطاب جامع وتصالحي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي قوله إن الحريري اطلع ساركوزي على الخطوط العريضة لمسودة خطاب أعده ويعتزم أن يلقيه يوم صدور القرار الاتهامي.
وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي سينقل للأسد مايعتقد الحريري أن على دمشق القيام به لانتاج الحلول لأنه ليس الوحيد المطالب بتنازلات في سياق التسوية ونبه المصدر من عدم رفع سقف التوقعات من هذه الزيارة إذ أن هامش المناورة السورية ضيق لا سيما أن القيادة الفرنسية ستنقل لمحاورها بوضوح أن قاعدة التسويةلايمكن أن تسقط العدالة ولو بحدودها الدنيا.
ولفت الى أن فرنسا بين البلدان الأكثر تمسكا بالمحكمة الخاصة بلبنان وهي على خلاف الولايات المتحدة مثلا من الدول التي وقعت على انشاء محكمة الجنايات الدولية وسوقت لها ودافعت عنها في المنتديات الدولية مع ما يشير اليه ذلك من أهمية توليها باريس لمنطق العدالة الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق