الاثنين، 24 مايو 2010

انتهاء شهر العسل بين المعتصمين والحكومة المصرية .. الصحف العربية


انتهاء شهر العسل بين الحكومة والمعتصمين
في صحيفة الحياة اللندنية كتب أحمد مصطفى من القاهرة يقول إن شهر العسل بين المعتصمين والحكومة انتهى أمس الأحد، عندما قامت قوات الأمن بفض كل الاعتصامات أمام مجلس الشعب بالقوة، وقد بدأت الاشتباكات بين عمال شركة آمنيستو الذين حاولوا تنظيم مسيرة من رصيف مجلس الشعب ونقل اعتصامهم أمام بنك مصر فمنعتهم قوات الأمن واشتبكت معهم وأسفر ذلك عن عدد من المصابين ونحو 13 معتقلا.حملة دبلوماسية مصرية ضد اتفاقية النيلذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الرئيس المصري مبارك التقى أمس الأحد بالرئيس الكيني أودينجا لبحث تداعيات اتفاقية النيل التي وقعتها 5 دول في مدينة عنتيبي الأوغندية منذ أسابيع، وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تبحث سحب مشاركتها من مبادرة حوض النيل، كما أنها ستحاول أن تطلق حملة دبلوماسية لمعالجة الأزمة الحالية بينها وبين دول حوض النيل.وأكد الرئيس الكيني على أن بلاده لن تفكر في الإضرار بمصالح مصر المائية. في الوقت نفسه، أكد الرئيس مبارك على أن ما يجمع مصر بدول حوض النيل أكثر مما يفرقها، وأكد على أن التعاون في إطار رحب هو السمة المشتركة بين دول إفريقيا.
حسام بدراوي لن ينتخب البرادعي
على صعيد آخر، أجرت صحيفة الشرق الأوسط حوارا مع الدكتور حسام بدراوي القيادي في الحزب الوطني الحاكم وعضو مجلس الشورى وعضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في مصر قال فيه، إنه كعضو في الحزب الوطني يجب أن يدعم مرشحي الحزب الوطني فقط، وبالتالي إذا قام الدكتور محمد البرادعي بترشيح نفسه في الانتخابات فلن ينتخبه.وأضاف بدراوي أن حكومة الوطني أضاعت الكثير من الفرص الناجحة للنهوض بالتعليم في مصر، كما أن الحكومة مقصرة في حق هؤلاء المعتصمين أمام مجلس الشعب كونها تجاهلت التفاوض معهم والتوصل لحلول سلمية تمنحهم حقوقهم.وشدد بدراوي على أهمية وجود مراقبة على الانتخابات بكافة أنواعها لضمان نزاهتها، وفي الوقت نفسه يرى بدراوي أن رد الرئيس مبارك على سؤال خلافته قائلا "العلم عند الله" يدل على تلقائية الرئيس وبساطته، وأن هذا لا يعني الاتكال على السلطة الإلهية لأن الرئيس يحرص على الديمقراطية.عمر سليمان في إسرائيلاهتمت العديد من الصحف العربية بخبر زيارة الوزير عمر سليمان إلى إسرائيل اليوم الاثنين، فقد ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن سليمان سيعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ومستشار الأمن عوزي آراد.الإخوان يشكون الظلم والوطني يروج للشفافيةوفي صحيفة الشرق الأوسط، شكت جماعة الإخوان المسلمين من التضييق الأمني على مرشحيها في انتخابات الشورى، في الوقت الذي أعلن فيه صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني، أن الحزب يخوض الانتخابات على قلب رجل واحد.وشدد الشريف على أن خطة الحزب هي ضمان انتخابات شفافة ونزيهة ومحايدة، كما أن الحزب سيخاطب المواطن على القضايا اليومية وتقديم حلول اجتماعية.من جانبها دافعت جماعة الإخوان المسلمين عن شعارها "الإسلام هو الحل"، وقال محمد بديع المرشد العام للإخوان أن الشعار يعبر بدقة عن مشروعهم، كما دعا إلى مزيد من الحريات في مصر."فهلوة" مصيلحي!

أما صحيفة الوطن القطرية فقد تناولت تصريحات علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي عن أن سلبيات الشخصية المصرية أصبحت تظهر علانية، فلم تعد الفهلوة أو الغش أفعال سرية بل علنية ومنتشرة في وضوح النهار.وأكد مصيلحي على أن السبب في انتشار السلبيات في المجتمع المصري هو غياب القدوة وضعف التعليم، داعيا إلى إحياء البحث العلمي.الفارق بين جمال عبد الناصر وأحمد أبو الغيطمن جانبها، انتقدت صحيفة القدس العربي إهمال النظام الحاكم المصري لعلاقاته مع دول إفريقيا وتراجع دور مصر بشكل عام، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر استطاع أن يفهم قيمة العلاقات الإستراتيجية القوية مع دول حوض النيل لذلك شجع على إرسال البعثات إلى أفريقيا واستقبل الطلاب الأفارقة في الجامعات المصرية وجامعة الأزهر مجانا، وتبنى معظم حركات التحرر التي ظهرت في دول إفريقيا.على العكس كانت الحكومات المصرية المتعاقبة منذ 30 عاما، وخصوصا علاقات مصر الخارجية بقيادة أبو الغيط مع دول إفريقيا التي أصبحت متوترة وشرسة وأدت إلى تصاعد أزمة كان من الممكن تفاديها بسهولة.دم سوزان على ملابس السكريوحول قضية هشام طلعت مصطفى، صرحت تناولت صحيفة الحياة اللندنية قائلة إن الطب الشرعي أكد أمس الأحد، أثناء جلسات إعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري في محكمة جنايات القاهرة، أن تحاليل البصمة الوراثية استنادا إلى عينات الحامض النووي (دي أن أيه) من بقع الدماء التي عثر عليها في ملابس المتهم السكري تتطابق تماما مع البصمة الوراثية للقتيلة سوزان تميم، فضلا عن وجود البصمة الوراثية للمتهم في الملابس.في الوقت نفسه، أكد الخبير الباكستاني العامل بالشركة التي تولت تركيب كاميرات المراقبة في مبنى الجريمة أنه من المستحيل التلاعب بالوقت أو التاريخ الموجودين على مقاطع الفيديو أو الصور، لأن جهاز التخزين الذي يتضمن تلك الصور له شفرة خاصة، وأي محاولة للتلاعب بهذه المقاطع سيؤدي إلى تلفها فورا.
صور وثائقية مصرية هدية للجزائرفي محاولة لتلطيف الأجواء
التي سممتها كرة القدم، قام وفد مصري من دار الكتب والوثائق القومية بإهداء الأرشيف الوطني الجزائري 20 صورة ووثيقة بمناسبة مرور 55 عاما على مؤتمر باندونج وحركة عدم الانحياز توضح جهود الرئيس عبد الناصر في مناصرة الحركة وجهوده الدبلوماسية.


الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق