فى الصورة جبرائيل
اعتقلت مباحث أمن الدولة، مساء أمس الأول، ١٣ شاباً من الطائفة الإنجيلية بمنطقة العجمى بالإسكندرية، بتهمة «التبشير» بالمسيحية أثناء اجتماع لهم فى بيت الأنبا أنطونيوس التابع للكنيسة الأرثوذكسية بالكيلو ٢١ على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوى.
واعتبر نجيب جبرائيل، المحامى، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، القبض على الشباب - وهم: ماجد بشرى، سمير صموئيل، إلهامى حلمى، سماح عياد، مارجريت صبحى، نجاة حنا، وآخرون - بموجب قانون الطوارئ، أمراً غير قانونى باعتبار أن القانون المصرى لا يعاقب على «التبشير» كتهمة، خاصة أن القضية لا علاقة لها بالإرهاب أو المخدرات، مستنكراً عرض المعتقلين على نيابة الإسكندرية دون اتهام موصوف فى القانون.
وأشار جبرائيل إلى أنه أجرى اتصالاً بمسؤول أمنى بارز أكد له أن إلقاء القبض على الشباب القبطى كان بتهمة التبشير بدعوى أن «البلد مش ناقصة قلق»، وأجرى اتصالاً آخر بالدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أعرب فيه الأخير عن «أسفه للقبض على الشباب القبطى بموجب قانون الطوارئ».
فى سياق متصل، كلف المجمع المقدس الذى أنهى اجتماعاته، مساء أمس الأول، برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث وحضور أكثر من ٨٠ أسقفاً، لجنة الإعلام بالمجمع برئاسة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، بالإشراف على القنوات القبطية وكتابة توصيات عنها بالإضافة لدراسة إنشاء قناة «اللوغوس» التى ستتبع الأنبا صرابيون.
كان القمص المتطرف زكريا بطرس أكد، أمس الأول، الأنباء التى نشرتها شبكة «بى.بى.سى» البريطانية، الأسبوع الماضى، عن وقف برامجه فى قناة الحياة التبشيرية، وأعلن فى حديث عبر غرفته فى موقع «بالتوك»، عن بدء حملة لجمع تبرعات من أجل إطلاق قناة تليفزيونية جديدة تبشر بـ«الخلاص» للمسلمين فى العالم العربى.
واعترف المجمع المقدس خلال الاجتماع بدير جديد فى ألمانيا كأحد الأديرة العامرة فى الكنيسة الأرثوذكسية ويشرف عليه الأنبا دميان، كما وافق المجمع على عدم سفر أى راهب أو كاهن إلى خارج مصر دون إذن من البابا شنودة الثالث، وأيد قرار البابا بالانسحاب من مجلس كنائس الشرق الأوسط رداً على اتهام البابا ثيوفيلوس، بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس، للكنيسة القبطية بـ«الخيانة».
المصري اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق