كشف فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس في قطاع غزة، عن اعتقال الأجهزة الأمنية في القطاع، ضابطا مصريا كبيرا تسلل إلى قطاع غزة لجمع معلومات عن أبناء الشعب الفلسطيني والحكومة ومهمات أخرى.وأكد حماد في حوار خاص مع صحيفة فلسطين الصادرة في غزة اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية أعادت الضابط إلى مصر، مطالبا الأخيرة بتشكيل لجنة أمنية مشتركة لتنسيق التعاون بين الطرفين، وليس من خلال ضباط يخرقون جدار الأمن الفلسطيني، حسب تعبيره .واستنكر حماد استمرار السلطات المصرية اعتقال عدد من الفلسطينيين في سجونها وتعذيبهم بشكل مروع دون ارتكابهم لأي مخالفة أو جناية أو جنحة ضد مصر أو أمنها، مطالبا مصر بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين لديها دون قيد أو شرط وإغلاق هذا الملف فورا.واعتبر ما يقوم به النظام الحاكم مصر ضد الفلسطينيين خارج إطار تعاليم الإسلام والعروبة وحق الجيرة.وقال حماد: كان يجب على مصر أن توجه تحقيقاتها ضد الاحتلال وكيف يتسلل أفراده إلى الأراضي الفلسطينية والمصرية، وأن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وليس إرسال ضباط يتسللون إلى غزة لجمع معلومات عن المقاومة، وتعذيب الفلسطينيين المعتقلين لديها من أجل الحصول عن معلومات ضد غزة.وتشهد العلاقات بين الجانبين توترات كبيرة بعد رفض الحركة التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية التي رعتها مصر على مدار شهور، إضافة إلى قيام مصر ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على حدود رفح المصرية مع القطاع في محاولة للقضاء على أنفاق التهريب المنتشرة عبر الجانبين
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق