الثلاثاء، 5 يناير 2010

المالكي يهاجم المؤسسة الدينية السعودية.. يصفها بـ" التكفيرية"


رداً على التعرض للسيستاني
وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقادات حادة للمؤسسة الدينية السعودية إثر تهجم رجل الدين السعودي محمد العريفي على المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني.
وقال المالكي للصحافيين عقب لقائه السيستاني في النجف "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية ومن رجالها الذين يسمون انفسهم بالعلماء فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".
وتابع المالكي "ينبغي ان تضبط المؤسسة هؤلاء كما ان الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسئولية، يجب عليها ان ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن، وهي ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية الشيعية".
وكان العريفي القى خطبة جمعة بعنوان "قصة الحوثيين"، قائلا إنهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية اصروا على ان يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع ولم يطلبوا ان يكون علماء كبار الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر في طرف من اطراف العراق".
واضاف ان مذهب التشيع "اساسه المجوسية" وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الاسلام، ووصف اتباعها بأنهم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الائمة من آل البيت الى مراتب النبوة بل الالوهية"،والعريفي امام وخطيب جامع البواردي في الرياض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق