أعترضت أسرة المشير عبد الحكيم عامر على فيلم "الرئيس والمشير" فور إعلان السيناريست ممدوح الليثي عن بدء الخطوات التنفيذية لتصويره، وهددت باللجوء إلي القضاء لمنع التصوير رغم حصول السيناريست على حكم قضائى بالتصوير.
برر الدكتور عمرو نجل عبد الحكيم عامر إعتراضه بأن السيناريو يتناول إساءة لوالده ووالدته الفنانة برلنتي عبد الحميد حيث يتردد أن السيناريو يظهر برلتني في صورة امرأة مستهترة.
من جهته يؤكد ممدوح الليثي أن الفيلم لن يتضمن أية إساءة لأحد سواء للمشير أو للفنانة برلتني لأن الفيلم يتناول علاقة الصداقة التي كانت تجمع الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم .
يضيف: لا أعلم من أين أتي نجل المشير بأن الفيلم سوف يظهر برلنتي في صورة امرأة مستهرة بل على العكس تماما فالجميع يعلم أن الفنانة برلتني سيدة مثقفة جدا وتعرف عليها المشير في صالون أدبي، وفي حال استمرار اعتراض برلنتي على تقديم شخصيتها فى الفيلم فمن الممكن حذف شخصيتها من العمل تفاديا لتعطيل التصوير.
يشير الليثى إلي أن السيناريو يتناول الشخصيات في شكل تاريخي ولا يتضمن إساءة لإنه عمل تاريخى يتطرق إلي علاقة عبد الناصر وعبد الحكيم عامر منذ عام 1937 وحتي 1976 .
كانت المحكمة أفرجت مؤخرا عن سيناريو الفيلم بعد أن رفض الرقابة له طوال 9 سنوات لاعتراضها على حساسية الموضوع مما اضطر كاتب السيناريو إلي رفع دعوى ضد الرقابة وحصل على حكم من محكمة القضاء الادراي بمجلس الدولة بالسماح بتصوير الفيلم.
الفن أون لاين - دعاء حسن
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق