الأربعاء، 6 يناير 2010

عمرو سعد يوافق على بطولة "مملكة الجنوب"


رغم انشغاله بتصوير فيلمى «أسوار القمر» و«الكفيل»، وافق عمرو سعد على بطولة مسلسل «مملكة الجنوب» للمؤلف سلامة حمودة، بعد سلسلة مفاوضات استمرت لمدة شهر بين ممدوح شاهين وأحمد المهدى مدير قناة «بانوراما دراما» منتج المسلسل لإقناع عمرو بالدور، ومن المفترض التعاقد معه خلال الأسبوع الحالى، وجار التعاقد مع مخرج وفريق المسلسل تمهيداً لعرضه حصريا على القناة فى شهر رمضان المقبل.
«مملكة الجنوب» مسلسل صعيدى تدور أحداثه فى محافظة قنا ويتعرض لعدة مشاكل وقضايا يعانى منها المجتمع الصعيدى، من خلال شخصية تتاجر فى أعمال غير مشروعة لتحقيق أهدافها.
ويتضمن العمل العديد من مشاهد المطاردات. أرجع عمرو سعد تردده طوال الأشهر الماضية فى بطولة المسلسل إلى رغبته فى العودة للتليفزيون من خلال نص قوى وإنتاج متميز وتصوير بكاميرا سينما، وبمجرد تأكده من توافر كل متطلباته وافق على الفور، وقال: أبحث عن إمكانية التوفيق بين تصوير الفيلمين والمسلسل إلى أن توصلت إلى ضرورة الانتهاء من تصوير «أسوار القمر» أولاً، خاصة أنه يتبقى أسبوعان فقط من تصويره،
وبعده سأبدأ فى تصوير فيلم «الكفيل»، ثم «مملكة الجنوب»، وترددى ليس له علاقة بمقولة «التليفزيون يحرق النجم» كما تردد لأن الجمهور بطبيعته إذا أحب ممثلاً يذهب إليه فى أى عمل مادام يجدد من نفسه فى أدائه ونوعية الأدوار التى يقدمها، فعندما قرأت سيناريو «مملكة الجنوب» كاملا أعجبت به جدا، خاصة أنه عمل صعيدى وتلك النوعية من الأعمال لها سحرها الذى يجذب المشاهدين، وبطبيعتى أعشق اللهجة الصعيدية كما أن المسلسل ملىء بالمفاجآت فى كل حلقة.
نفى سعد أن يكون سبب اتجاه نجوم السينما إلى التليفزيون هو الأزمة المالية التى تعانى منها السينما فى الفترة الحالية، وقال: أين الأزمة وأنا أقدم بطولة فيلمين؟
وقد اتجهت إلى التليفزيون لأن عمر الممثل قصير بعكس المؤلف والمخرج اللذين يمتد عمرهما الفنى لسنوات طويلة، خاصة أن ظروف السينما اختلفت عن الماضى، فالممثل أصبح يخاف من الفشل وانصراف المنتجين عنه وبالتالى وجدت أن تقديم مسلسل بجانب الفيلمين أفضل شىء لزيادة رصيدى الفنى،
كما لم يكن دخولى التليفزيون بسبب نجاح تجربة نجوم السينما فى تقديم أعمال تليفزيونية، فجمهور التليفزيون يبحث وسط الكم الهائل من الأعمال التى تعرض فى رمضان عن المسلسل القوى من ناحية التأليف والإخراج، إضافة إلى الأداء التمثيلى العالى للممثلين المشاركين فيه بصرف النظر عن كون بطله نجماً سينمائياً، فالعمل فى التليفزيون أصعب بكثير من السينما لأن الأفلام تعتمد على الإبهار فى الصورة والصوت والموسيقى، وبالتالى من السهل أن يكشف الجمهور الممثل القوى من الضعيف.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق