الأحد، 3 يناير 2010

اوباما يتهم القاعدة فى اليمن بمحاولة تفجير الطائرة الامريكية


للمرة الأولى
اتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما للمرة الاولى تنظيم القاعدة في اليمن بتجهيز وتدريب النيجيري الشاب الذي حاول تفجير طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد.
وحمل اوباما في كلمته الاسبوعية التي ينقلها التلفزيون والاذاعة تنظيم القاعدة مسؤولية محاولة الاعتداء على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت، معلنا ان الولايات المتحدة في حرب ضد "شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف".
وتابع متحدثا عن المشتبه به النيجيري الذي تم اعتقاله عمر فاروق عبد المطلب "نعلم انه كان قادما من اليمن، البلد الذي يعاني من فقر شديد وحركات تمرد دامية. يظهر انه التحق هناك بفرع تابع للقاعدة وان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب دربه وجهزه بتلك المتفجرات ووجه الهجوم على تلك الطائرة المتوجهة الى اميركا".
ولم تكن السلطات الاميركية وجهت حتى الان اي اتهام علني الى القاعدة في محاولة الاعتداء على الطائرة التابعة لشركة نورثويست، مكتفية بالاشارة الى وجود "رابط" مع هذا التنظيم الارهابي.
اجراءات مشددة ببريطانيا
وفى سياق متصل ، شددت الحكومة البريطانية إجراءات التدقيق في المطارات بعد المحاولةالفاشلة لتفجير الطائرةالأمريكية الأسبوع الماضي.وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مصدر في الحكومة البريطانية القول إن تقنيات التدقيق الحديثة التي سيتم استعمالها في المطارات مثل ماسحات الأجساد التي تصور ما تحت الملابس الداخلية سوف تستخدم لفحص المسافرين من خلفيات معينة.
وقالت الصحيفة , في تقريرها , إن هذه الخطط سوف تثير جدلا حول انتقاء مسافرين من ديانات معينة أو من جنس معين لفحصهم بالأجهزة المتقدمة في المطارات.
وأضافت الصحيفة أنه يجري بالفعل وضع معايير الانتقاء ضمن مراجعة إجراءات الأمن في المطارات التي طلبها رئيس الحكومة جوردون براون , موضحة أن هذه الخطط جاءت بعد تحذير المسؤولين في قطاع الطيران من أنه سيكون من المستحيل فحص كل المسافرين عبر ماسحات الأجساد الجديدة التي تريد الحكومة وضعها في المطارات.
واضاف التقرير أن الحكومة البريطانية على استعداد لفرض تطبيق ماسحات الأجساد بغض النظر عن نتائج الدراسة الأوروبية الأسبوع القادم لاقتراح استخدامها.
وقالت "الجارديان" إن وزراء الحكومة البريطانية على استعداد للمضي قدما في استخدامها "بتعاون أوروبا أو بدون تعاونها" بالرغم من أن أوروبا ستبحث مدى انتهاك هذه الأجهزة لخصوصية الأفراد التي يكفلها القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق