الاثنين، 21 ديسمبر 2009

فتح ترحب بقرارى الاتحاد الأوروبى و الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة


فيما يعد رسالة واضحة لإسرائيل كى توقف بناء المستوطنات
فى الصورة استمرار بناء المستوطنات
رحب الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف ببيان الاتحاد الأوروبى الذى يعارض قرار الحكومة الإسرائيلية بتضمين مستوطنات فى برنامج تحديد مناطق ذات أولوية وطنية واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان "حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير" قائلا إن ذلك يعد انتصارا دبلوماسيا للقضية الفلسطينية.
وأضاف عساف أن قرار الاتحاد الأوروبى يعد رسالة واضحة لإسرائيل كى توقف بناء المستوطنات وأيضا تهويد مدينة القدس مشيرا إلى أن هذا القرار مهم للغاية فى هذه المرحلة بالذات والتى تصعد إسرائيل فيها من إجراءاتها الاستيطانية بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض الأمر الذى يزيد من تمسكنا بموقفنا الرافض للاستيطان بكافة أشكاله.
وأكد أن هذا الموقف سيزيد حتما من عزلة إسرائيل الدولية والتى نأمل فى المستقبل أن يتطور بوقف تقديم القروض للاستيطان مشيرا إلى أن الدعم الأوروبي ليس سياسيا فقط وإنما دعم مادي لمؤسسات السلطة وللمؤسسات الأممية التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين والتي كان آخرها تقديم 10 ملايين يورو دعما لأنشطة التعليم في وكالة الغوث.
وشدد على أنه يتوجب حشد هذه المواقف وتفعليها وزيادة عددها حتى الوصول إلى عزل إسرائيل دوليا بحيث تذعن في النهاية للقبول والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.وحول اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان (حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير) رحب الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف بهذا القرار الأممى مشددا على أهمية تنفيذه على أرض الواقع.
وطالب عساف بالعمل على متابعة القرار داعيا إلى تبنى خطاب فلسطينى قادرا على مخاطبة العالم باللغة التى يفهمها ولتشكيل رأى عام عالمي مساند للقضية الفلسطينية.
وأكد أن الحاجة ملحة لاستئناف المفاوضات فى إطار عملية السلام فى الشرق الأوسط استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويتطلب العمل باتجاه تحمل المجتمع الدولى لمسؤولياته عبر إلزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية.
وقال إنه لابد من وضع حد للممارسات الإسرائيلية التى تعيق استئناف المفاوضات وخصوصا التوقف عن البناء الاستيطانى فى كافة الأراضى المحتلة بما فيها مدينة القدس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق