الجمعة، 25 ديسمبر 2009

مفاجآت مثيرة في حادث "مجزرة" بني مزار الثانية


فى الصورة منزل القتيلة واولادها

بني مزار .. لعل أول ما يتبادر إلى الأذهان، هي سلسلة جرائم القتل الغامضة التى حدثت فى تلك المدينة الواقعة بمحافظة المنيا منذ عام 2005، وعرفت باسم مذبحة "شمس الدين"، ولكن عاود السيناريو التكرار مرة أخرى بعدما تصبحت قرية أبو العباس على خبر مقتل أسرة مكونة من سيدة حامل وأطفالها الثلاثة بالكامل.وكان مندوب توزيع الخبز بقرية ابو العباس قد اكتشف عن طريق الصدفة مقتل السيدة وأولادها الثلاثة ليهرع أهل القرية لتحرى الأمر ويجدوا جثة جارتهم مصابة بطعنات تحت الصدر، وجثث أولادها متراصة فوق بعضها البعض وقد اشتبهت وتحفظت النيابة على شقيق زوج القتيلة وجارهم.ومن جانبه، قال مدير مستشفى بنى مزار العام التى أمرت النيابة بتحويل الجثث لمستشفى إليها فى تصريحات لبرنامج " 90 دقيقة " على فضائية " المحور" :" الجثة الاولى التى وصلت كانت لسيدة يتراوح عمرها مابين 25 الى 30عاماً مخنوقة ومصابة بطعنة فى الرقبة من الخلف وعلى وجهها أتربة فيما يبدو أن جاءت نتيجة جذب الجانى لها على الارض، أما الاولاد فتتراح أعمارهم بين 9 و7 و4 عاماً ومصابين أيضاً بطعنات فى الصدر والابن الاكبر مخنوق ببنطلون.واشار مدير المستشفى الى انه لم يكن هناك أى مساس بالجثث من الخارج أو تمثيل بها او تقطيع أى أعضاء موضحاً أن الجريمة تدل على الجانى ارتكبها بهذا الشكل البشع بعد تورطه ولخشيه ان افتضاح أمره قرر الاجهاز على الاسرة بأكلمها."وقد تسبب الحادث فى اصابة اهل المدينة بالذعر حيث اكد احد الجيران انا فى حالة الخوف دائم جراء مايحدث وقال هذا حرام .. اصبحت اخشي العودة الى منزلى".ولمزيد من التفاصيل حول الحادث اجرى البرنامج اتصال هاتفى مع مدير مكتب الاهرام بالمنيا حجاج الحسينى:" هناك مفاجآت فى تحقيقات النيابة جاءت على لسان الأم القتيلة حيث اكدت انها شاهدت ابنتها مساء يوم السبت الماضي وهذا يعنى ان الحادث وقع صباح يوم الاحد وليس صباح يوم الاثنين".واضاف:" ان النيابة اثبتت ان المجنى عليها اجرت مكالمات على هاتفها المحمول يوم الخميس الماضي، موضحا أن اخر مكالمة تلقتها كانت من زوجها الذى يعمل فى ليبيا ثم اجرت مكالمة لشخص بعدما انتهت من مكالمة زوجها."واشار الحسيني الى انه من المتوقع أن تكشف التحقيقات عن علاقة هذا الشخص بالاسرة من خلال الزوج وهل كان على سبيل المثال سيقوم بايصال اموال للاسرة او ما شابه ذلك.وتابع:" انه عثر فى مسرح الجريمة على 4 شعرات من شعر الجانى مما يدل على ان المجنى عليها قامت بعمل مقاومة شرسة حتى الرمق الاخير للدفاع عن نفسها بالاضافة الى بصمات السكين".الجدير بالذكر، ان قرية "شمس الدين" شهدت سلسلة من الجرائم غاية فى البشاعة عام 2005 فى ذات شهر وقوع جريمة أول من امس، وذلك لثلاث أسر 3 بالقرية واسفرت عن مقتل 10 أشخاص من ضمنهم 3 أطفال وتم التمثيل بالجثث وقتها حيث عثر عليها مفتوحة البطون ومبتورة الاعضاء التناسلية।


محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق