الخميس، 24 ديسمبر 2009

خالد الجندى : انتقدت عادل إمام "الشيخ" و ليس الفنان


بعد تفاقم أزمة الشيخ خالد الجندى مع الزعيم عادل إمام، خاصة أن الجندى قد حول قناة أزهرى المسئول عنها إلى منبر فضائى للهجوم على عادل إمام، طالب الإعلامى محمود سعد الاثنين بالهدوء وعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، على أن يتدخل صديق مقرب من الاثنين لتقريب وجهات النظر بعد أن ازداد الخلاف بينهما।قال خالد الجندى، فى توضيحه حول استخدامه فضائيته "أزهرى" كمنبر للهجوم على الفنان عادل إمام، "ليكن"، وأضاف أنه انتقد وينتقد "الشيخ" عادل إمام وليس "الفنان" عادل إمام، فهو يعلم تماماً قدر الفنان عادل إمام ويقدره ويحترمه، إلا أنه ينتقد الشيخ عادل إمام الذى يتحدث باسم الدين دون دراية. وفيما يتعلق بتوقيت هجومه على عادل إمام فى هذا التوقيت تحديداً، رغم تقديم عادل إمام لهذه الأدوار منذ فترة طويلة، أكد الجندى أنه لم يكن يمتلك منبراً فضائياً قبل ذلك، لكن الآن يمتلك فضائية ومن حقه ومن واجبه أن يدافع عن دينه، هذا بجانب نفيه إتباع الفضائيات للحياد، مشيراً إلى أن الفضائيات لها رسالة وتنحاز إلى رسالتها ولا توجد فضائية تتسم بالحياد.وأضاف الجندى، أن قناة "أزهرى" لها خط واضح بدليل أنها من دافعت عن الأزهر الشريف وعن الدين الإسلامى، وعن شيخ الأزهر، تحديداً فى قضية النقاب يوم أن تطاولت عليه قناة الجزيرة، كما أن القناة هى من تصدت للرسوم المسيئة إلى الدين الإسلامى فى جريدة الأهرام على يد الرسام حلمى التونى واعتذرت جريدة الأهرام وسحبت رسومها المسيئة، وتصدت أيضاً لسخرية الفنان عادل إمام من الدعاة، مما يدل على أنها قناة تفتح الباب أمام العلماء والدعاة المستنيرين فى هذا الوطن.وقال الجندى، إنه طالب بتغيير اسم برنامجه "مع الجندى" إلى "المجلس" حتى لا يكون هناك شخصنة فى الأمور، مضيفاً، نحن لا نهتم بتصدر صورنا لشاشات الفضائيات مثل بعض الفنانين وتحديداً عادل إمام.يذكر أن الأزمة كانت قد اشتعلت بين الجندى والزعيم بعد أن أعلن الفنان عادل إمام فى أحد المؤتمرات الصحفية عن مطالبة الجندى له بتقديم فيلم عن "المسلم الصحيح" مقابل شيك على بياض، مؤكداً له أن فنه للمسلم والمسيحى واليهودى وللإنسانية جمعاء، وهو ما أغضب الجندى الذى نفى أن يكون تقدم للفنان عادل إمام بشيك على بياض، مؤكداً أنه لو يملك مثل هذا الشيك لكان قدمه لإخوانه فى فلسطين وليس لـ "بوبوس" قاصداً الفنان عادل إمام.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق