الأربعاء، 23 ديسمبر 2009
المطربون ينقلون المنافسة إلي ساحة الدراما
دياب وقمر وفؤاد وفهمي يشاركون في مسلسلات رمضان .. والأجور بالملايين والدعاية مجانية
في خطوة مفاجئة نقل عدد من نجوم الطرب المنافسة من ساحة الكاسيت الي ساحة الدراما حيث يخوض أربعة من نجوم الطرب تجارب درامية لشهر رمضان القادم للمنافسة مع نجوم الدراما॥ منهم كما أشيع المطرب عمرو دياب بمسلسل درامي ضخم। وكذلك المطرب مصطفي قمر الذي سيبدأ فعلياً بداية يناير تصوير مسلسل رومانسي »منتهي العشق« مع مطربة أيضاً »ديانا كرازون« ومن إخراج محمد النجار. وفي الطريق كما أعلن المطرب محمد فؤاد التواجد لأول مرة دراميا بمسلسل ضخم. وفي المقابل يخوض المطرب أحمد فهمي التجربة الدرامية مع الفنانة سميرة أحمد في مسلسل »ماما في القسم« والنجم محمود ياسين إخراج رباب حسين وربما تشهد الساحة الأيام القادمة انضمام نجوم جدد في الطرب لقائمة الأعمال الدرامية بإنتاج لا يقل ضخامة في الإنتاج والأجور.. ووصف أحد كبار منتجي الدراما أن سوق الدراما ستشهد حرباً بكل الوسائل في جذب النجوم سواء في الدراما أو الطرب من حيث الإنتاج الضخم والأجور الضخمة وأن حجم الإنتاج قد يزيد علي الخمسين مسلسلاً هذا العام وجميعها تراهن علي دخول التليفزيون المصري »كمشتر« أساسي لهذه الأعمال مستندين إلي قيامه بشراء صفقة مسلسلات رمضان الماضي التي دفع فيها أكثر من 100 مليون جنيه في خطوة اعتبرها مجازفة لان هذه الأعمال رغم جلبها لإعلانات ربما توازي ما تم دفعه في قيمة الصفقة لكنه في المقابل حرق إنتاج قطاعات التليفزيون وجعل من إنتاجها »درجة ثانية« رغم انفاق عشرات الملايين عليها وأضاف ان الاندفاع في الإنتاج وراء التنافس والاعتماد علي البيع للتليفزيون قد يكون غير مضمون العواقب خاصة وأن »كوتة« الأعمال التي عرضت في رمضان الماضي تحت شعار »كله حصري« علي التليفزيون المصري قد لا تجد قبولاً بعد فشل هذه الأعمال في إحداث صدي جماهيري نظراً لزحمة العرض وإفساد المتابعة لمضمون هذه الأعمال بسبب الإعلانات وأن التليفزيون المصري، يشهد أزمة حالية قد لا تمكنه من الشراء العام القادم. بخلاف تراجع دور قطاعات إنتاجه بشكل مخزٍ للغاية سواء في حجم إنتاجها ونوعيته وعدم تواجده علي خريطة المنافسة لدرجة أن البعض طالب بإلغاء هذه القطاعات لان تواجدها أصبح غير مجدٍ في ظل قيام التليفزيون بالاعتماد علي القطاع الخاص. ووصف المصدر بحشد كل هذه النجوم في الدراما سواء نجوم سينما ودراما وطرب قد يجعل الموسم يسقط لأن الجمهور من الصعب أن يستوعب هذا العدد. بخلاف أن الوافدين علي الدراما لم يعد لهم سوق حقيقية سواء في السينما والطرب. حتي الدراما وإنهم لا يستحقون كل هذه الضجة أو الأجور - وأضاف أن اتجاه المطربين للدراما وتقاضيهم هذه الملايين بمثابة تعويض لهم لفشلهم في التأثير علي سوق الكاسيت وتراجع أسهمهم لذلك يعتبرون تواجدهم الدرامي ودعاية مجانية لأسمائهم وبالطبع سيتواجدون بأغان يتم إنتاجها في كاسيت بعد ذلك. بخلاف انهم سيتقاضون ملايين لا يستحقونها.
الوفد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق