أسفرت جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات عن هزيمة ساحقة لحزب النور السلفى فى مواجهة حزب الحرية والعدالة الإخوانى، مما أرجعه سياسيون إلى خوف الناخبين من الخطاب المتشدد للسلفيين خلال الأيام الماضية، عقب نتائج الجولة الأولى.
وتشير النتائج غير الرسمية لـ«الفردى» إلى فوز حزب الحرية والعدالة بـ٣٦ مقعداً، منهم ٣٤ فى الإعادة مقابل ٥ مقاعد فقط للنور، و٦ للمستقلين ومقعد واحد لأحزاب الوفد والكتلة ومصر القومى ومصر الحرة والمواطن المصرى والعدل.
وبرر الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، الهزيمة بقوله: «(الإخوان) خالفوا ميثاق الشرف والأمانة واستمروا فى مهاجمتنا ونشر الشائعات عن مرشحينا، وقولهم إن مرشحى (النور) لو وصلوا إلى البرلمان سيقطعون الأيادى ويفرضون الحجاب بالقوة، رغم أن هذا ليس من مبادئ الحزب».
وقال: «إننا غير راضين عن جولة الإعادة، لأننا كنا نتوقع الفوز بـ١٥ مقعداً من ٢٦ نافسنا عليها، وهناك أخطاء حدثت وسنحاول تعديلها فى المرحلتين الثانية والثالثة».
فى المقابل، قال صابر أبوالفتوح، نائب الحرية والعدالة، الفائز بالإسكندرية: «ما يدعيه علينا (لنور) بيننا وبينه الله، والبينة على من ادعى، واللى عنده دليل عليه أن يقدمه».
وعقب إعلان النتائج فى اللجان العامة، تعالت الأناشيد الدينية والأغانى الإخوانية من جانب أنصار مرشحى الحرية والعدالة الذين أطلقوا الشماريخ احتفالاً بالفوز.
وتعليقاً على نتائج الفردى، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، خبير النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الناخب اتجه لمرشحى «الحرية والعدالة» فى مواجهة «النور» باعتبارهم أخف الضررين. وقال محمد الأشقر، منسق عام حركة كفاية: «الناخب اتجه للحرية والعدالة، لأن السلفيين لديهم عيوب تكفيرية كثيرة».
وتشير النتائج غير الرسمية لـ«الفردى» إلى فوز حزب الحرية والعدالة بـ٣٦ مقعداً، منهم ٣٤ فى الإعادة مقابل ٥ مقاعد فقط للنور، و٦ للمستقلين ومقعد واحد لأحزاب الوفد والكتلة ومصر القومى ومصر الحرة والمواطن المصرى والعدل.
وبرر الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، الهزيمة بقوله: «(الإخوان) خالفوا ميثاق الشرف والأمانة واستمروا فى مهاجمتنا ونشر الشائعات عن مرشحينا، وقولهم إن مرشحى (النور) لو وصلوا إلى البرلمان سيقطعون الأيادى ويفرضون الحجاب بالقوة، رغم أن هذا ليس من مبادئ الحزب».
وقال: «إننا غير راضين عن جولة الإعادة، لأننا كنا نتوقع الفوز بـ١٥ مقعداً من ٢٦ نافسنا عليها، وهناك أخطاء حدثت وسنحاول تعديلها فى المرحلتين الثانية والثالثة».
فى المقابل، قال صابر أبوالفتوح، نائب الحرية والعدالة، الفائز بالإسكندرية: «ما يدعيه علينا (لنور) بيننا وبينه الله، والبينة على من ادعى، واللى عنده دليل عليه أن يقدمه».
وعقب إعلان النتائج فى اللجان العامة، تعالت الأناشيد الدينية والأغانى الإخوانية من جانب أنصار مرشحى الحرية والعدالة الذين أطلقوا الشماريخ احتفالاً بالفوز.
وتعليقاً على نتائج الفردى، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، خبير النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الناخب اتجه لمرشحى «الحرية والعدالة» فى مواجهة «النور» باعتبارهم أخف الضررين. وقال محمد الأشقر، منسق عام حركة كفاية: «الناخب اتجه للحرية والعدالة، لأن السلفيين لديهم عيوب تكفيرية كثيرة».
المصدر: المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق