الجمعة، 9 ديسمبر 2011

الجنزوري‏:‏ لا عنف بالسلاح أو القنابل أو الكلمات ضد المتظاهرين







في أول ممارسة لمهام منصبه بعد حلف اليمين الدستورية بساعات‏,‏ عقد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لقاء مع عدد من قيادات وزارة الداخلية‏,‏ علي رأسهم الوزير محمد إبراهيم يوسف‏




د. الجنزورى خلال اجتماعه مع وزير الداخلية وقيادات الوزارة
د. الجنزورى خلال اجتماعه مع وزير الداخلية وقيادات الوزارة




واستعرض معهم الخطط الأمنية لإعادة الأمن مرة أخري إلي الشارع المصري, مؤكدا أن أمن المواطن يأتي علي رأس أولويات مهام وزارة الداخلية.
وأعلن الدكتور الجنزوري سياسة حكومته في مواجهة البؤر الإجرامية, ومواجهة الخارجين علي القانون, وقال إنه لن يحيد عن القانون ولن يستخدم العنف ضد المظاهرات حتي ولو بالكلمة أو اللفظ أو الذخائر من أي نوع وكذلك القنابل المسيلة للدموع.
وفي أول حوار صحفي لوزير الداخلية مع الأهرام, تعهد اللواء محمد إبراهيم يوسف بإعادة الأمن للشارع المصري, وبأنه سيتابع بنفسه مجريات الأمور وينزل إلي الشارع لتحقيق الانضباط والأمان, وإنهاء عدم الاستقرار الأمني الذي تمر به البلاد, وقال: إنه سيتم وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع المواطنين, مع الالتزام التام بالشرعية والقانون.
وأضاف الوزير قائلا: سأحاور المواطنين لمعرفة ما يشغلهم, ولإيجاد نوع من التواصل الجديد بين الشرطة والشعب, فهما وجهان لعملة واحدة, ولن يقتصر ذلك علي القاهرة أو المحافظات القريبة منها, وإنما سيمتد إلي جميع ربوع مصر ومحافظاتها المختلفة.
وشدد وزير الداخلية علي أنه لن يسمح برفع عصا في وجه أي مواطن شريف يعرف حقوقه ويؤدي واجباته, وفي المقابل سيضرب بيد من حديد علي الخارجين علي القانون بالقانون.
وشن وزير الداخلية هجوما حادا علي السوق السوداء ووعد بمراقبة جادة من مباحث التموين لرصد أشكال التلاعب في قوت الشعب وضبط المتلاعبين.
وقال الوزير: إنه أصدر أوامره بتفعيل خط ساخن بين المواطنين ورجال مباحث التموين لتلقي الشكاوي منهم, وتذليل العقبات التي تواجههم وضبط المخالفين وتقديمهم إلي النيابة العامة.
وتناول الوزير قضية الأسلحة غير المرخصة المنتشرة في ربوع مصر, وقال: لقد أصدرت تعليماتي لمديري الأمن برصد تحريات موثقة عن أولئك الذين يحملون هذه الأسلحة ويستخدمونها في ترهيب المواطنين.
وأضاف وزير الداخلية قائلا: أؤكد لأبناء وطني أنني سوف أتابع يوميا ما يتم, وكذلك سأرصد المتعاملين مع السيارات المسروقة, خاصة بعد انتشار هذه الظاهرة, وتهريبها إلي مناطق نائية.
كما شدد الوزير علي أنه كلف ضباط وأفراد المرور بتحقيق السيولة الممكنة, برغم الزيادة الهائلة في أعداد السيارات, وناشد المواطنين التعاون مع رجل المرور.
وحول العملية الانتخابية لمجلس الشعب التي انتهت مرحلتها الأولي, قال الوزير: سوف أتفقد بنفسي المراحل الانتخابية المقبلة, للتأكد من حياد الشرطة.




المصدر : الاهرام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق