وافق السبت القراصنة الصوماليون الذين إختطفوا السفينة "البيدو" الماليزية على تخفيض الفدية المطلوبة للإفراج عن رهائنهم الباكستانيين إلى النصف لتصبح أربعة ملايين دولار بدلا من ثمانية ملايين دولار.
وذكرت قناة "دنيا نيوز" التليفزيونية المحلية أن المسئولين الباكستانيين يواصلون مفاوضاتهم مع القراصنة من أجل مزيد من تخفيض الفدية. فى حين نقلت القناة عن مصادر - وصفتها بأنها موثوق بها - أن البحارة الباكستانيين - الذين لم يذكر عددهم تحديدا على متن السفينة "البيدو" - قد أعياهم المرض بسبب سوء الأحوال الجوية فيما نفد مخزون المواد الغذائية وهو الأمر الذى سبب لهم مشكلات كبيرة.
كانت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي قد تم إبلاغها بأن قراصنة صوماليين خطفوا في الساعات الأولى من صباح السبت - الموافق السادس والعشرين من شهر نوفمبرالماضي - سفينة شحن ترفع العلم الماليزي وأفراد طاقمها البالغ عددهم 23 بحارا وذلك بمياه المحيط الهندي على بعد نحو 1448 كيلومترا قبالة سواحل الصومال.
وأضافت القوة أن السفينة "البيدو" قد تم اختطافها بينما كانت في طريقها لميناء "مومباسا" الكيني حيث كانت قادمة من جبل "علي" في دولة الإمارات العربية المتحدة, وأشارت أن طاقم السفينة يتكون من أفراد من باكستان وبنجلاديش وسريلانكا وإيران.
وذكرت قناة "دنيا نيوز" التليفزيونية المحلية أن المسئولين الباكستانيين يواصلون مفاوضاتهم مع القراصنة من أجل مزيد من تخفيض الفدية. فى حين نقلت القناة عن مصادر - وصفتها بأنها موثوق بها - أن البحارة الباكستانيين - الذين لم يذكر عددهم تحديدا على متن السفينة "البيدو" - قد أعياهم المرض بسبب سوء الأحوال الجوية فيما نفد مخزون المواد الغذائية وهو الأمر الذى سبب لهم مشكلات كبيرة.
كانت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي قد تم إبلاغها بأن قراصنة صوماليين خطفوا في الساعات الأولى من صباح السبت - الموافق السادس والعشرين من شهر نوفمبرالماضي - سفينة شحن ترفع العلم الماليزي وأفراد طاقمها البالغ عددهم 23 بحارا وذلك بمياه المحيط الهندي على بعد نحو 1448 كيلومترا قبالة سواحل الصومال.
وأضافت القوة أن السفينة "البيدو" قد تم اختطافها بينما كانت في طريقها لميناء "مومباسا" الكيني حيث كانت قادمة من جبل "علي" في دولة الإمارات العربية المتحدة, وأشارت أن طاقم السفينة يتكون من أفراد من باكستان وبنجلاديش وسريلانكا وإيران.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق