طرد المتظاهرون أمس الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أثناء زيارته للمصابين في العيادات المتنقلة الموجودة أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وذلك لعقد مؤتمر صحفي وسط الميدان لتوضيح الجهود التي بذلتها وزارة الصحة خلال أيام الثورة.
وبمجرد أن وطأت قدما الوزير أرض الميدان وعلم المتظاهرون بوجوده التفوا بجواره وهتفوا «بلطجية.. بلطجية» و«اخرج بره» وحاول الوزير الحديث معهم إلا أنهم رفضوا الحديث معه تماما أو تجواله وسط المرضي ما دعا الوزير إلي استقلال سيارته والعودة مرة أخري إلي مكتبه بالوزارة.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة للطب العلاجي تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة ومصلحة الكيمياء للتأكد من حقيقة القنابل التي استخدمت ضد المتظاهرين حيث تم أخذ عينات من فوارغ هذه القنابل للتأكد من أنها مسيلة للدموع أم مدمرة للأعصاب.
وعن حالات الوفيات قال شيحة لقد ارتفع عدد حالات الوفيات إلي 32 حالة بجانب 97 مصاباً بالمستشفيات 4 منهم في حالة حرجة.
ومن داخل المستشفي الميداني أكد الأطباء استقبال حالة اختناق من المتظاهرين كل 5 دقائق مؤكدين أن المستشفي في احتياج لأطباء وليس لأدوية.
وبمجرد أن وطأت قدما الوزير أرض الميدان وعلم المتظاهرون بوجوده التفوا بجواره وهتفوا «بلطجية.. بلطجية» و«اخرج بره» وحاول الوزير الحديث معهم إلا أنهم رفضوا الحديث معه تماما أو تجواله وسط المرضي ما دعا الوزير إلي استقلال سيارته والعودة مرة أخري إلي مكتبه بالوزارة.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة للطب العلاجي تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة ومصلحة الكيمياء للتأكد من حقيقة القنابل التي استخدمت ضد المتظاهرين حيث تم أخذ عينات من فوارغ هذه القنابل للتأكد من أنها مسيلة للدموع أم مدمرة للأعصاب.
وعن حالات الوفيات قال شيحة لقد ارتفع عدد حالات الوفيات إلي 32 حالة بجانب 97 مصاباً بالمستشفيات 4 منهم في حالة حرجة.
ومن داخل المستشفي الميداني أكد الأطباء استقبال حالة اختناق من المتظاهرين كل 5 دقائق مؤكدين أن المستشفي في احتياج لأطباء وليس لأدوية.
المصدر :اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق