قالت مصادر مساء الجمعة إن التنسيق يجري حاليا لعقد مؤتمر صحفي يضم المرشحين الثلاثة المحتملين لرئاسة الجمهورية والذين سماهم ميدان التحرير لرئاسة الحكومة, ولم تنف تلك المصادر النية لعقده بغرض الدعوة إلى تشكيل الحكومة من الشخصيات التي توافق عليها الميدان.
وكانت أنباء قد ترددت على بعض المواقع الإخبارية والاجتماعية حول إقامة مؤتمر صحفي في العاشرة من مساء الجمعة يجمع كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي, وذكرت هذه الأنباء أن موقع المؤتمر سيكون أمام مقر مجلس الوزراء حيث أقيمت مسيرة الجمعة ويجري الاعتصام حاليا اعتراضا على تسمية الدكتور كمال الجنزوري لمنصب رئاسة الحكومة.
ولم ينف علي البهنساوي منسق حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للرئاسة صحة هذا الخبر إلا أنه أوضح أن المؤتمر الصحفي لن يعقد في غضون الساعات المقبلة, وأن الترتيبات لعقده لم تجر بعد.
فيما قال حسام مؤنس المنسق العام لحملة حمدين صباحي للرئاسة إنه كانت هناك مشاورات لعقد المؤتمر الصحفي مساء الجمعة إلا أنها لم تنجح في ترتيبه, وتأجل عقده ولم يتم تحديد موعده الجديد بعد.
وكانت القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير قد أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته مساء الجمعة أمام مجلس الوزراء عن اتفاقها على تسمية الدكتور محمد البرادعي رئيسا لمجلس الوزراء واختيار كل من صباحي وأبو الفتوح نائبين له.
من ناحية أخرى، نفى المكتب الإعلامي للدكتور محمد البرادعي توجهه لعقد مؤتمر صحفي بميدان التحرير, إلا أنه لم يكشف عما إذا كان يعتزم المشاركة في مثل هذا المؤتمر حال ترتيبه في وقت لاحق.
وكان المستشار محمد فؤاد جاب الله - المتحدث الرسمي والمنسق العام للكيانات الثورية - قد صرح لموقع أخبار مصر أن هناك أكثر من عشرة آلاف متظاهر يتواجدون الآن عند مجلس الوزراء معربين عن رفضهم لتولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني.
وأضاف جاب الله أن هناك حكومة تم تشكيلها وطرح أغلب الأسماء المكونة لها، وقد تم عرض هذه الأسماء وقد لاقت القبول من كافة الأطياف والقوى الثورية، بحيث تتكون من رئيس للحكومة ونواب له، وأن يتراوح عدد من بالحكومة ما بين 10 و15 وزير.
ومن هذه الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة الدكتور محمد البرادعي، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الأستاذ حمدين صباحي، المستشار أحمد مكي، الدكتور عبد الله بركات، الدكتور محمد البلتاجي، الأستاذ إبراهيم العيسوي، الأستاذ خالد منصور، الأستاذ أحمد عبد الجواد ، وآخرون.
وأكد جاب الله على ضرورة استجابة المجلس العسكري لمطالب الشعب وألا يعمل بمعزل عن ما يدور بالميدان، وأن يعطي لحكومة الإنقاذ الوطني كل الصلاحيات المطلوبة حتى تستطيع الخروج بالبلد من هذه المرحلة الحرجة.
من جانبها، أعلنت حركة شباب 6 أبريل رؤيتها لحل الأزمة حيث دعت لسحب كافة السلطات السياسية والتنفيذية من المجلس العسكرى باعتباره المطلب الوحيد للثوار ، مقدمة بديلين يتلخصوا طبقا لبيان صادر عن الحركة منذ قليل يتمثل الأول إما لمجلس رئاسى مدنى مكون من أربع مدنيين بالإضافة إلى ممثل عن الجيش يختص بالسلطات السياسية ويقوم بتشكيل حكومة قوية تكون لها كل السلطات التنفيذية.
فيما يطالب البديل الثانى بحكومة إنقاذ وطنى على رأسها شخصية سياسية قوية تنتقل إليها كافة الصلاحيات السياسية بالاضافة الى دورها التنفيذى الأصلى ، بحيث تكون قادرة على إتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لإدارة المرحلة الإنتقالية تعمل على سرعة إتمام الإنتخابات،على أن يحتفظ المجلس العسكرى بالملفات الخاصة بالأمن القومى وتأمين المنشأت الحيوية فى البلاد.
وأقترحت الحركة إعلان انتقال تلك الصلاحيات للحكومة فى إعلان دستورى .، مقترحة أسمين لتولى الحكومة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد البرادعى المرشحين المحتملين لرئاسة البلاد.
وكانت أنباء قد ترددت على بعض المواقع الإخبارية والاجتماعية حول إقامة مؤتمر صحفي في العاشرة من مساء الجمعة يجمع كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي, وذكرت هذه الأنباء أن موقع المؤتمر سيكون أمام مقر مجلس الوزراء حيث أقيمت مسيرة الجمعة ويجري الاعتصام حاليا اعتراضا على تسمية الدكتور كمال الجنزوري لمنصب رئاسة الحكومة.
ولم ينف علي البهنساوي منسق حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للرئاسة صحة هذا الخبر إلا أنه أوضح أن المؤتمر الصحفي لن يعقد في غضون الساعات المقبلة, وأن الترتيبات لعقده لم تجر بعد.
فيما قال حسام مؤنس المنسق العام لحملة حمدين صباحي للرئاسة إنه كانت هناك مشاورات لعقد المؤتمر الصحفي مساء الجمعة إلا أنها لم تنجح في ترتيبه, وتأجل عقده ولم يتم تحديد موعده الجديد بعد.
وكانت القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير قد أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته مساء الجمعة أمام مجلس الوزراء عن اتفاقها على تسمية الدكتور محمد البرادعي رئيسا لمجلس الوزراء واختيار كل من صباحي وأبو الفتوح نائبين له.
من ناحية أخرى، نفى المكتب الإعلامي للدكتور محمد البرادعي توجهه لعقد مؤتمر صحفي بميدان التحرير, إلا أنه لم يكشف عما إذا كان يعتزم المشاركة في مثل هذا المؤتمر حال ترتيبه في وقت لاحق.
وكان المستشار محمد فؤاد جاب الله - المتحدث الرسمي والمنسق العام للكيانات الثورية - قد صرح لموقع أخبار مصر أن هناك أكثر من عشرة آلاف متظاهر يتواجدون الآن عند مجلس الوزراء معربين عن رفضهم لتولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني.
وأضاف جاب الله أن هناك حكومة تم تشكيلها وطرح أغلب الأسماء المكونة لها، وقد تم عرض هذه الأسماء وقد لاقت القبول من كافة الأطياف والقوى الثورية، بحيث تتكون من رئيس للحكومة ونواب له، وأن يتراوح عدد من بالحكومة ما بين 10 و15 وزير.
ومن هذه الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة الدكتور محمد البرادعي، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الأستاذ حمدين صباحي، المستشار أحمد مكي، الدكتور عبد الله بركات، الدكتور محمد البلتاجي، الأستاذ إبراهيم العيسوي، الأستاذ خالد منصور، الأستاذ أحمد عبد الجواد ، وآخرون.
وأكد جاب الله على ضرورة استجابة المجلس العسكري لمطالب الشعب وألا يعمل بمعزل عن ما يدور بالميدان، وأن يعطي لحكومة الإنقاذ الوطني كل الصلاحيات المطلوبة حتى تستطيع الخروج بالبلد من هذه المرحلة الحرجة.
من جانبها، أعلنت حركة شباب 6 أبريل رؤيتها لحل الأزمة حيث دعت لسحب كافة السلطات السياسية والتنفيذية من المجلس العسكرى باعتباره المطلب الوحيد للثوار ، مقدمة بديلين يتلخصوا طبقا لبيان صادر عن الحركة منذ قليل يتمثل الأول إما لمجلس رئاسى مدنى مكون من أربع مدنيين بالإضافة إلى ممثل عن الجيش يختص بالسلطات السياسية ويقوم بتشكيل حكومة قوية تكون لها كل السلطات التنفيذية.
فيما يطالب البديل الثانى بحكومة إنقاذ وطنى على رأسها شخصية سياسية قوية تنتقل إليها كافة الصلاحيات السياسية بالاضافة الى دورها التنفيذى الأصلى ، بحيث تكون قادرة على إتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لإدارة المرحلة الإنتقالية تعمل على سرعة إتمام الإنتخابات،على أن يحتفظ المجلس العسكرى بالملفات الخاصة بالأمن القومى وتأمين المنشأت الحيوية فى البلاد.
وأقترحت الحركة إعلان انتقال تلك الصلاحيات للحكومة فى إعلان دستورى .، مقترحة أسمين لتولى الحكومة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد البرادعى المرشحين المحتملين لرئاسة البلاد.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق