الجمعة، 25 نوفمبر 2011

"6 أبريل" تتمسك برحيل العسكرى و تخيره بين سيناريوهين



طالبت حركة شباب 6 أبريل بنقل كافة السلطات السياسية والتنفيذية من المجلس العسكرى إلى المدنيين، معتبرة أن اختيار العسكرى للجنزورى لتشكيل حكومة دون صلاحيات، ليتحول مع الوقت إلى "سكرتارية"، على غرار حكومة شرف محاولة جديدة للمراوغة، مؤكدة أن ذلك مطلب جميع ثوار ميدان التحرير.

وطرحت 6 أبريل، فى بيانها الصادر مساء اليوم، رؤيتها لحل الأزمة الراهنة عبر تسليم المجلس جميع سلطاته للمدنيين، عبر مجلس رئاسى مدنى مكون من أربعة مدنيين، إضافة إلى ممثل عن الجيش يختص بالسلطات السياسية، ويقوم بتشكيل حكومة قوية تكون لها كل السلطات التنفيذية.

وطرحت الحركة بديلا ثانيا يتمثل فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، على رأسها شخصية سياسية قوية تنتقل إليها كافة الصلاحيات السياسية، إضافة إلى دورها التنفيذى الأصلى، بحيث تكون قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لإدارة المرحلة الانتقالية، تعمل على سرعة إتمام الانتخابات ويحتفظ المجلس العسكرى بالملفات الخاصة بالأمن القومى وتأمين المنشآت الحيوية فى البلاد، ويتم إعلان انتقال تلك الصلاحيات للحكومة فى إعلان دستورى.

واقترحت 6 أبريل كلا من، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد البرادعى لتولى مسئولية الحكومة المطلوبة.



المصدر: اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق