حمَّل حزب غد الثورة المجلس العسكرى وحكومة شرف مسئولية الأحداث التى شهدها ميدان التحرير، والتى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأكد الحزب فى اجتماعه المنعقد بشأن تطورات الأحداث على المشهد المصرى الراهن، تمسكه بإنهاء المرحلة الانتقالية فى موعد أقصاه نهاية يونيو من العام القادم، بانتخاب رئيس للبلاد بطريقة حرة ومباشرة.
ودعا الحزب فى اجتماعه، إلى تشكيل مجلس رئاسى مدنى عسكرى مختلط، يقوم بمهام الرئيس، يكون فيها متحمًلا للمسئولية حتى تاريخ انتهاء المرحلة الانتقالية فى التاريخ المعلن، على أن يعود المجلس العسكرى إلى ممارسة دوره الطبيعى فى حماية البلاد.
وأشار الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للحزب، إلى ضرورة أن يضطلع المجلس الرئاسى المقترح، بدوره فى تشكيل الحكومة المقبلة "الإنقاذ الوطنى"، لتكون معبرة عن طموحات المصريين وأمالهم، وفيما له ذات الصلة، أكد الحزب مشاركته فى المليونية المنتظر أن تبدأ فعاليتها يوم الجمعة تحت شعار جمعة "الفرصة الأخيرة"، كما اتخذ الحزب قرارًا بتعليق كافة أشكال الحملة الانتخابية لمرشحى الحزب فى الانتخابات المقبلة.
وأكد نور، على ضرورة تطهير القضاء والإعلام والشرطة، مشيرًا إلى أن الخطوات التى أُخذت فى هذا الصدد هى خطوات "غير حقيقية ومرتبكة"، مطالبًا فى السياق ذاته إعلان الحداد العام على شهداء مصر فى الثورة وما تلاها من أحداث مؤسفة، وصولا لأحداث التحرير الأخيرة، رافضاً اعتذار المجلس العسكرى، حيث استخدم كلمة ضحايا وليس شهداء، وهو ما يرفضه الحزب.
وطالب نور، بضرورة محاكمة من تورط فى الأحداث الأخيرة محاكمة عادلة، معتبرًا أن الطريقة التى تسير بها المحاكمات لا توحى بجدية الوصول بالعدالة الناجزة، مطالباً بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين فى الأحداث الأخيرة، فضلاً عن إلغاء كافة الأحكام التى صدرت بالتبعية على القضاء العسكرى، مطالبًا بضرورة تكريم أهالى الشهداء ماديًا وأدبيًا.
وعن الانتخابات المقبلة، طالب غد الثورة تأجيل المرحلة الأولى من العملية الانتخابية، لتكون بعد المرحلة الثالثة، على ألا يزيد ذلك من طول الفترة الانتقالية، واعتبر الحزب أن إجراء الانتخابات فى الظرف الراهن هو "تكليف بالمستحيل"، مُشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة هى جزء من أداء حكومة شرف الضعيفة ومن منظومة تعمل على شيطنة الثورة فى عيون المصريين.
يأتى ذلك بعدما عقد حزب غد الثورة اجتماعاً للمجلس الرئاسى للحزب والهيئة العليا بعد أن طالب عدد من أعضائه بتجميد العضوية فى التحالف الديمقراطى ولم يكتمل النصاب القانونى للتصويت على أن يعقد الحزب اجتماعاً آخر يوم الأحد المقبل، وأعلن أيمن نور أن الحزب يبحث موقفه من التحالف بعد الاتجاه السلبى الذى اتخده حزب الحرية والعدالة تجاه أحداث التحرير، وعارض عدد كبير من مرشحى الانتخابات البرلمانية للحزب تجميد العضوية فى التحالف فيما أبدى الآخرون تأييدهم لذلك.
يُشار إلى أن غد الثورة قد شكَّل لجنة ثلاثية للتنسيق مع الأطراف المشاركة فى التحالف وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى والانتخابى لجماعة الإخوان المسلمين
ودعا الحزب فى اجتماعه، إلى تشكيل مجلس رئاسى مدنى عسكرى مختلط، يقوم بمهام الرئيس، يكون فيها متحمًلا للمسئولية حتى تاريخ انتهاء المرحلة الانتقالية فى التاريخ المعلن، على أن يعود المجلس العسكرى إلى ممارسة دوره الطبيعى فى حماية البلاد.
وأشار الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للحزب، إلى ضرورة أن يضطلع المجلس الرئاسى المقترح، بدوره فى تشكيل الحكومة المقبلة "الإنقاذ الوطنى"، لتكون معبرة عن طموحات المصريين وأمالهم، وفيما له ذات الصلة، أكد الحزب مشاركته فى المليونية المنتظر أن تبدأ فعاليتها يوم الجمعة تحت شعار جمعة "الفرصة الأخيرة"، كما اتخذ الحزب قرارًا بتعليق كافة أشكال الحملة الانتخابية لمرشحى الحزب فى الانتخابات المقبلة.
وأكد نور، على ضرورة تطهير القضاء والإعلام والشرطة، مشيرًا إلى أن الخطوات التى أُخذت فى هذا الصدد هى خطوات "غير حقيقية ومرتبكة"، مطالبًا فى السياق ذاته إعلان الحداد العام على شهداء مصر فى الثورة وما تلاها من أحداث مؤسفة، وصولا لأحداث التحرير الأخيرة، رافضاً اعتذار المجلس العسكرى، حيث استخدم كلمة ضحايا وليس شهداء، وهو ما يرفضه الحزب.
وطالب نور، بضرورة محاكمة من تورط فى الأحداث الأخيرة محاكمة عادلة، معتبرًا أن الطريقة التى تسير بها المحاكمات لا توحى بجدية الوصول بالعدالة الناجزة، مطالباً بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين فى الأحداث الأخيرة، فضلاً عن إلغاء كافة الأحكام التى صدرت بالتبعية على القضاء العسكرى، مطالبًا بضرورة تكريم أهالى الشهداء ماديًا وأدبيًا.
وعن الانتخابات المقبلة، طالب غد الثورة تأجيل المرحلة الأولى من العملية الانتخابية، لتكون بعد المرحلة الثالثة، على ألا يزيد ذلك من طول الفترة الانتقالية، واعتبر الحزب أن إجراء الانتخابات فى الظرف الراهن هو "تكليف بالمستحيل"، مُشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة هى جزء من أداء حكومة شرف الضعيفة ومن منظومة تعمل على شيطنة الثورة فى عيون المصريين.
يأتى ذلك بعدما عقد حزب غد الثورة اجتماعاً للمجلس الرئاسى للحزب والهيئة العليا بعد أن طالب عدد من أعضائه بتجميد العضوية فى التحالف الديمقراطى ولم يكتمل النصاب القانونى للتصويت على أن يعقد الحزب اجتماعاً آخر يوم الأحد المقبل، وأعلن أيمن نور أن الحزب يبحث موقفه من التحالف بعد الاتجاه السلبى الذى اتخده حزب الحرية والعدالة تجاه أحداث التحرير، وعارض عدد كبير من مرشحى الانتخابات البرلمانية للحزب تجميد العضوية فى التحالف فيما أبدى الآخرون تأييدهم لذلك.
يُشار إلى أن غد الثورة قد شكَّل لجنة ثلاثية للتنسيق مع الأطراف المشاركة فى التحالف وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى والانتخابى لجماعة الإخوان المسلمين
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق