شيع ظهر اليوم، جثمان الطالب "ماجد مدحت يسرى" (15 سنة)، الطالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة أمون عبد القادر، من مسجد المطافئ، تحت حراسة مشددة إلى مقابر الإسماعيلية.
وأكد زملاء "ماجد"، أنه كان يقف فى الميدان، مثله مثل الآلاف الذين تواجدوا ولم يشاركوا فى المظاهرات، وتم إطلاق الرصاص عليه.
فى حين شهدت مدينة الإسماعيلية هدوءا حذرا لا يخلو من تربص وحذر، وعادت الحياة إلى الشركات والمدارس، وبدأ عمال النظافة والمحليات بإعادة الأوضاع لطبيعتها بجوار نادى السكة الحديد بميدان الممر، والذى تم احتراق عدد من جدرانه ليومين متتالين، آخرها أمس الأربعاء، بالإضافة إلى استراحة قريبة من النادى، وتم فتح ميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية بعد إغلاقه أمس.
وقالت مصادر، إن الحالات الموجودة بمستشفى الجامعة 11 حالة، معظمها مصاب بطلقات نارية فى الكتف والساق، بينما تم علاج العشرات من حالات الإغماء إثر إطلاق العديد من القنابل المسيلة للدموع.
وأعلن ثوار الإسماعيلية وشباب الحركات الشعبية والائتلافات المختلفة، تعليق الاعتصام اليوم بالممر، لتفويت الفرصة على البلطجية والصبية الذين يندسون بين المتظاهرين لإثارة الشغب وحرق المنشآت العامة والخاصة.
كما عادت صباح اليوم حركة القطارات وانتظمت تماما بعد توقفها أمس لعدة ساعات
وأكد زملاء "ماجد"، أنه كان يقف فى الميدان، مثله مثل الآلاف الذين تواجدوا ولم يشاركوا فى المظاهرات، وتم إطلاق الرصاص عليه.
فى حين شهدت مدينة الإسماعيلية هدوءا حذرا لا يخلو من تربص وحذر، وعادت الحياة إلى الشركات والمدارس، وبدأ عمال النظافة والمحليات بإعادة الأوضاع لطبيعتها بجوار نادى السكة الحديد بميدان الممر، والذى تم احتراق عدد من جدرانه ليومين متتالين، آخرها أمس الأربعاء، بالإضافة إلى استراحة قريبة من النادى، وتم فتح ميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية بعد إغلاقه أمس.
وقالت مصادر، إن الحالات الموجودة بمستشفى الجامعة 11 حالة، معظمها مصاب بطلقات نارية فى الكتف والساق، بينما تم علاج العشرات من حالات الإغماء إثر إطلاق العديد من القنابل المسيلة للدموع.
وأعلن ثوار الإسماعيلية وشباب الحركات الشعبية والائتلافات المختلفة، تعليق الاعتصام اليوم بالممر، لتفويت الفرصة على البلطجية والصبية الذين يندسون بين المتظاهرين لإثارة الشغب وحرق المنشآت العامة والخاصة.
كما عادت صباح اليوم حركة القطارات وانتظمت تماما بعد توقفها أمس لعدة ساعات
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق