أكد أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن منظر الرئيس السابق حسنى مبارك فى قفص الاتهام دلالة كبرى على سير الثورة فى الطريق الصحيح، مشيراً الى انه كان من الضرورى إذاعة الجلستين السابقتين من المحاكمة إرضاءً للشعب المصرى وليتيقن الجميع ناس من نزاهة وشفافية المحاكمة.
وقال - فى حوار ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء الثلاثاء - ان الثورة قضت على النظام القديم الى حد كبير، ولكن لايزال بقايا النظام السابق موجودين فى مناصب عديدة بالحكومة.
وأردف الغزالى قائلاً أن ثورة يوليو 1952 حققت اهدافها بصورة سريعة نظراً لوجود قيادات بعينها لها وعدم حدوث اختلافات كبيرة فيما بينهم، فى حين ثورة يناير لم تتحقق اهدافها إلا ببطء شديد بسبب عدم وجود قيادات لها ولحدوث اختلافات متعددة بين من شاركوا فيها وهذا من شأنه التأثير سلباً على سرعة تحقيق اهداف الثورة.
وألمح ان الفترة القادمة سوف تشهد ظهور شخصيات جديدة من الممكن ان يخرج منها رئيس مصر القادم وقد يكون من القوات المسلحة، كما ان الناس قد يفضلوا الرئيس المقبل شخصية عسكرية فى ظل وجود حالة الانفلات الامنى والقلق والاضطرابات السائدة على حدود مصر حالياً.
وأشار الغزالى ان بعد تولى عبدالناصر لحكم مصر اصدر ما يسمى بـ"الميثاق الوطنى"، وبعد حرب 6 اكتوبر اصدر السادات ما يسمى بـ"ورقة اكتوبر" وكهذه الاشياء تهدف الى تنظيم العمل السياسى وكأسس لدستور البلاد، ومن الطبيعى أن يصدر بعد ثورة الـ25 من يناير "وثيقة المبادىء الدستورية" التى صدرت مؤخراً.
مؤكداً ان الدولة المدنية لا ترفض الدين ولكن يجب تنظيم العلاقة بين الدين والدولة حتى لا يختلط العمل السياسى بالعمل الدينى.
المصدر: اخبار مصر
وقال - فى حوار ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء الثلاثاء - ان الثورة قضت على النظام القديم الى حد كبير، ولكن لايزال بقايا النظام السابق موجودين فى مناصب عديدة بالحكومة.
وأردف الغزالى قائلاً أن ثورة يوليو 1952 حققت اهدافها بصورة سريعة نظراً لوجود قيادات بعينها لها وعدم حدوث اختلافات كبيرة فيما بينهم، فى حين ثورة يناير لم تتحقق اهدافها إلا ببطء شديد بسبب عدم وجود قيادات لها ولحدوث اختلافات متعددة بين من شاركوا فيها وهذا من شأنه التأثير سلباً على سرعة تحقيق اهداف الثورة.
وألمح ان الفترة القادمة سوف تشهد ظهور شخصيات جديدة من الممكن ان يخرج منها رئيس مصر القادم وقد يكون من القوات المسلحة، كما ان الناس قد يفضلوا الرئيس المقبل شخصية عسكرية فى ظل وجود حالة الانفلات الامنى والقلق والاضطرابات السائدة على حدود مصر حالياً.
وأشار الغزالى ان بعد تولى عبدالناصر لحكم مصر اصدر ما يسمى بـ"الميثاق الوطنى"، وبعد حرب 6 اكتوبر اصدر السادات ما يسمى بـ"ورقة اكتوبر" وكهذه الاشياء تهدف الى تنظيم العمل السياسى وكأسس لدستور البلاد، ومن الطبيعى أن يصدر بعد ثورة الـ25 من يناير "وثيقة المبادىء الدستورية" التى صدرت مؤخراً.
مؤكداً ان الدولة المدنية لا ترفض الدين ولكن يجب تنظيم العلاقة بين الدين والدولة حتى لا يختلط العمل السياسى بالعمل الدينى.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق