فى الصورة جونيور
رفض نادى كوينز بارك الإنجليزى طلب الأهلى برفع قيمة صفقة أحمد فتحى إلى مليونى جنيه إسترلينى، وتمسكوا بعرض المليون الذى جددوه من قبل لحسم الصفقة، وأكد نادر شوقى، وكيل اللاعب والوسيط فى الصفقة، أن مسؤولى النادى الإنجليزى رفضوا زيادة المبلغ لضعف قدراتهم المالية، وأشار إلى أن الكرة الآن أصبحت فى ملعب أحمد فتحى والنادى الأهلى، خصوصاً أن المهلة التى منحها كوينز تنتهى اليوم «الثلاثاء».
وكانت لجنة الكرة قد طلبت زيادة المقابل المادى للصفقة إلى ٢ مليون جنيه إسترلينى، واعتبرت مبلغ المليون الذى عرضه النادى الإنجليزى متواضعاً بالنسبة لقدرات اللاعب، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة أرجأت قرارها الخاص بالتفاوض مع ظهير أيمن بديلاً لفتحى لحين حسم العرض الإنجليزى، وفى حالة استمرار اللاعب سيتم صرف النظر عن أحمد صديق الظهير الأيمن للإسماعيلى والذى فتح معه جوزيه خط اتصال مباشراً وأبلغه برغبته فى إعادته للفريق.
من جهة أخرى، أسند مجلس إدارة النادى رئاسة بعثة الفريق للجزائر إلى خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة، والذى بدأ التنسيق مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، بشأن الترتيبات الخاصة بالبعثة، والاتصال بالسفارة المصرية فى الجزائر لتسهيل مهمة الفريق، وتوفير الأجواء التى تساعد الجهاز الفنى واللاعبين على تحقيق نتيجة طيبة، وبدأ ماهر عبدالعزيز مسؤول شؤون اللاعبين فى استخراج تأشيرات السفر إلى الجزائر.
فى سياق مختلف، يكتمل اليوم «الثلاثاء» عقد الفريق بعودة اللاعبين الأساسيين بعد الراحة السلبية التى منحها لهم الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه، عقب مباراة مولودية الجزائر التى أقيمت يوم الجمعة الماضى فى الجولة الثالثة لدورى رابطة الأبطال.
ويبذل الجهاز الطبى جهوداً مكثفة لتجهيز أحمد السيد للمشاركة فى مباراة المولودية وبدأ اللاعب تدريبات الجرى حول الملعب، تمهيداً لإجراء اختبار أخير له قبل العودة للمشاركة فى التدريبات الجماعية، ويعانى الفريق من نقص الصفوف خلال المباراة المقبلة بسبب غياب حسام غالى وأحمد فتحى لحصولهما على الإنذار الثانى. من جانبه، أكد جوزيه فى حديثه للصحفيين قبل التدريبات صعوبة مباراة المولودية المقبلة، وقال إن المباراة ليست سهلة كما يعتقد البعض، برغم ضياع فرصة المولودية، وأنه سيلعب لتحقيق فوز معنوى وهو ما ندركه، ولذا نلعب للفوز فى الجزائر ثم الفوز على الوداد فى المغرب لأن الفوز فى المباراتين سوف يضمن لنا التأهل للدور قبل النهائى بنسبة كبيرة.
وحول غياب حسام غالى وأحمد فتحى وبركات عن مباراة المولودية فى الجزائر بسبب الإصابة والإنذارات قال جوزيه رغم أهمية اللاعبين الثلاثة إلا أن الفريق تعود أن يكون جاهزاً لكل المباريات، لأنه يملك لاعبين جاهزين باستمرار، وطالب الجميع بالصبر على جونيور المهاجم الجديد، خصوصاً أنه يحتاج لبعض الوقت للتأقلم على اللعب فى مصر، وإخراج كل إمكانياته التى يتمتع بها، مشيراً إلى أن الدقائق التى شارك خلالها أمام المولودية لم تكن كافية للحكم عليه، مطالباً الجماهير بدعم اللاعب فى المرحلة المقبلة حتى يستطيع إثبات أنه صفقة قوية.
فى شأن آخر، تلوح فى الأفق بوادر أزمة يخشى الجهاز الفنى من تفاقمها فى الأيام المقبلة، بسبب كثرة اللاعبين فى كل المراكز بعدما أبدى أكثر من لاعب رغبتهم فى الرحيل لعدم حصولهم على فرصتهم فى المشاركة بالمباريات الرسمية، ويعيش عدد من اللاعبين منهم أحمد السيد حالة من القلق خوفاً من الابتعاد عن المباريات الرسمية، بعدما دخل محمد نجيب فى الصورة، فضلاً عن تألق رامى ربيعة فى المباراة الأخيرة أمام المولودية.
ووفقاً لمصدر مطلع (رفض ذكر اسمه) فإن مسؤولى لجنة الكرة يخشون من عدم قدرة سيد عبدالحفيظ على احتواء غضب اللاعبين بعد المشاكل الداخلية التى نشبت بين أكثر من لاعب مؤخراً وتم احتواؤها بصعوبة، وأضاف: الفترة المقبلة تحتاج إلى حزم من جانب مدير الكرة، كما كان يفعل طارق سليم وثابت البطل ومحمد رمضان من قبل وإلا فإن كثرة المشاكل الداخلية ستعرقل مسيرة الفريق.
رفض نادى كوينز بارك الإنجليزى طلب الأهلى برفع قيمة صفقة أحمد فتحى إلى مليونى جنيه إسترلينى، وتمسكوا بعرض المليون الذى جددوه من قبل لحسم الصفقة، وأكد نادر شوقى، وكيل اللاعب والوسيط فى الصفقة، أن مسؤولى النادى الإنجليزى رفضوا زيادة المبلغ لضعف قدراتهم المالية، وأشار إلى أن الكرة الآن أصبحت فى ملعب أحمد فتحى والنادى الأهلى، خصوصاً أن المهلة التى منحها كوينز تنتهى اليوم «الثلاثاء».
وكانت لجنة الكرة قد طلبت زيادة المقابل المادى للصفقة إلى ٢ مليون جنيه إسترلينى، واعتبرت مبلغ المليون الذى عرضه النادى الإنجليزى متواضعاً بالنسبة لقدرات اللاعب، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة أرجأت قرارها الخاص بالتفاوض مع ظهير أيمن بديلاً لفتحى لحين حسم العرض الإنجليزى، وفى حالة استمرار اللاعب سيتم صرف النظر عن أحمد صديق الظهير الأيمن للإسماعيلى والذى فتح معه جوزيه خط اتصال مباشراً وأبلغه برغبته فى إعادته للفريق.
من جهة أخرى، أسند مجلس إدارة النادى رئاسة بعثة الفريق للجزائر إلى خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة، والذى بدأ التنسيق مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، بشأن الترتيبات الخاصة بالبعثة، والاتصال بالسفارة المصرية فى الجزائر لتسهيل مهمة الفريق، وتوفير الأجواء التى تساعد الجهاز الفنى واللاعبين على تحقيق نتيجة طيبة، وبدأ ماهر عبدالعزيز مسؤول شؤون اللاعبين فى استخراج تأشيرات السفر إلى الجزائر.
فى سياق مختلف، يكتمل اليوم «الثلاثاء» عقد الفريق بعودة اللاعبين الأساسيين بعد الراحة السلبية التى منحها لهم الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه، عقب مباراة مولودية الجزائر التى أقيمت يوم الجمعة الماضى فى الجولة الثالثة لدورى رابطة الأبطال.
ويبذل الجهاز الطبى جهوداً مكثفة لتجهيز أحمد السيد للمشاركة فى مباراة المولودية وبدأ اللاعب تدريبات الجرى حول الملعب، تمهيداً لإجراء اختبار أخير له قبل العودة للمشاركة فى التدريبات الجماعية، ويعانى الفريق من نقص الصفوف خلال المباراة المقبلة بسبب غياب حسام غالى وأحمد فتحى لحصولهما على الإنذار الثانى. من جانبه، أكد جوزيه فى حديثه للصحفيين قبل التدريبات صعوبة مباراة المولودية المقبلة، وقال إن المباراة ليست سهلة كما يعتقد البعض، برغم ضياع فرصة المولودية، وأنه سيلعب لتحقيق فوز معنوى وهو ما ندركه، ولذا نلعب للفوز فى الجزائر ثم الفوز على الوداد فى المغرب لأن الفوز فى المباراتين سوف يضمن لنا التأهل للدور قبل النهائى بنسبة كبيرة.
وحول غياب حسام غالى وأحمد فتحى وبركات عن مباراة المولودية فى الجزائر بسبب الإصابة والإنذارات قال جوزيه رغم أهمية اللاعبين الثلاثة إلا أن الفريق تعود أن يكون جاهزاً لكل المباريات، لأنه يملك لاعبين جاهزين باستمرار، وطالب الجميع بالصبر على جونيور المهاجم الجديد، خصوصاً أنه يحتاج لبعض الوقت للتأقلم على اللعب فى مصر، وإخراج كل إمكانياته التى يتمتع بها، مشيراً إلى أن الدقائق التى شارك خلالها أمام المولودية لم تكن كافية للحكم عليه، مطالباً الجماهير بدعم اللاعب فى المرحلة المقبلة حتى يستطيع إثبات أنه صفقة قوية.
فى شأن آخر، تلوح فى الأفق بوادر أزمة يخشى الجهاز الفنى من تفاقمها فى الأيام المقبلة، بسبب كثرة اللاعبين فى كل المراكز بعدما أبدى أكثر من لاعب رغبتهم فى الرحيل لعدم حصولهم على فرصتهم فى المشاركة بالمباريات الرسمية، ويعيش عدد من اللاعبين منهم أحمد السيد حالة من القلق خوفاً من الابتعاد عن المباريات الرسمية، بعدما دخل محمد نجيب فى الصورة، فضلاً عن تألق رامى ربيعة فى المباراة الأخيرة أمام المولودية.
ووفقاً لمصدر مطلع (رفض ذكر اسمه) فإن مسؤولى لجنة الكرة يخشون من عدم قدرة سيد عبدالحفيظ على احتواء غضب اللاعبين بعد المشاكل الداخلية التى نشبت بين أكثر من لاعب مؤخراً وتم احتواؤها بصعوبة، وأضاف: الفترة المقبلة تحتاج إلى حزم من جانب مدير الكرة، كما كان يفعل طارق سليم وثابت البطل ومحمد رمضان من قبل وإلا فإن كثرة المشاكل الداخلية ستعرقل مسيرة الفريق.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق