صورة ضوئية لأحد المستندات الرسمية
كشفت مصادر مسؤولة بغرفة الصناعات المعدنية عن أن الشركة المصرية الأمريكية للحديد والصلب «مجموعة بشاى» - ثانى أكبر منتج للحديد بعد «عز الدخيلة» - تسعى للحصول على وضع احتكارى جديد فى قطاع صناعة الحديد والصلب عبر حصولها على امتيازات غير قانونية وأخرى لا يتمتع بها المنافسون لها بالسوق.
وقالت المصادر إن الشركة تسعى لتوسيع استثماراتها بالوسائل المشروعة وغير المشروعة عبر الحصول على امتيازات إجرائية وجمركية وضريبية تتمثل فى موافقات بناء وأراض على غير المعتاد وتمكنها من الإفراج عن خطوط إنتاج معفاة من الجمارك رغم إخضاع المنتجين المماثلين لها لضريبة جمركية ٥٪.
وقالت المصادر إن المجموعة تبنى حالياً مصنعاً جديداً للبليت بطاقة مليون و٣٠٠ ألف طن دون الحصول على رخصة حكومية من هيئة التنمية الصناعية.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة تمارس حالياً ضغوطاً على مسؤولين كبار بهيئة التنمية الصناعية للحصول على رخصة مصنعها المخالف بنفس الطريقة التى حصل بها «عز» على رخصته الأخيرة، مما يثير حفيظة باقى المنتجين، الذين سددوا للدولة ما لا يقل عن ١٠٠ مليون جنيه قيم التراخيص الأربعة الجديدة الصادرة العام الماضى.
وقال عضو بمجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية - فضل عدم ذكر اسمه - إنه بالرغم من تلقى النائب العام عدة بلاغات عن مخالفات «مجموعة بشاى» فإن أحداً من الجهات الرقابية أو الحكومية لم يتخذ أى مبادرة لوقف هذه المخالفات، وكأن المجموعة تتمتع بحصانة ضد الجهات الرقابية والحكومية، أو أنها محمية عن طريق مسؤولين يمثلون مراكز قوية فى الحكومة الحالية أو فى النظام السابق.
وشدد العضو على أن المجموعة استغلت علاقتها القوية بوزير المالية الأسبق الدكتور يوسف بطرس غالى فى عدة وقائع تهرب جمركى وضريبى، وسلم المصدر «المصرى اليوم» مجموعة الوثائق والمستندات التى تؤكد صحة ما يحدث.
وأشار إلى أن بشاى تمكن من إدخال مصنعه المخالف دون سداد الجمارك المستحقة عليه، وهو الأمر الذى اعترف فيه بشاى بأنه تمكن من إدخال المصنع دون جمارك على أساس أنه من منشأ أوروبى، وبالتالى يتم إعفاؤه من الجمارك فى الوقت الذى سدد فيه منتجون آخرون ٥٪ جمارك على خط مماثل.
كما أشار إلى أن محاولات المنافسين الشكوى للجهات الحكومية والرقابية تنقلب عليهم بآثار عكسية، حيث يتم تشكيل لجان وفقاً لشكاوى مضادة من «بشاى» لفحص أعمالهم ومصانعهم.
وقال إن هناك وثائق تؤكد ارتكاب بشاى مخالفات تهرب ضريبى موثقة ويمكن إثباتها عبر لجان وخبراء محايدين فى فحص الملفات الضريبية والمالية منذ عام ٢٠٠٠ حتى الآن.
ودعا المصدر الحكومة ووزارات الصناعة والمالية والعدل واتحاد الصناعات إلى التصدى لأى محاولات لخلق كيانات احتكارية جديدة وفتح ملف مخالفات بشاى الخاصة ببناء مصنع جديد مخالف «لعدم حصوله على رخصة» والتحقيق فى شبهات التهرب الضريبى والجمركى منذ أكثر من ١٠ سنوات.
المصدر : المصري اليوم
كشفت مصادر مسؤولة بغرفة الصناعات المعدنية عن أن الشركة المصرية الأمريكية للحديد والصلب «مجموعة بشاى» - ثانى أكبر منتج للحديد بعد «عز الدخيلة» - تسعى للحصول على وضع احتكارى جديد فى قطاع صناعة الحديد والصلب عبر حصولها على امتيازات غير قانونية وأخرى لا يتمتع بها المنافسون لها بالسوق.
وقالت المصادر إن الشركة تسعى لتوسيع استثماراتها بالوسائل المشروعة وغير المشروعة عبر الحصول على امتيازات إجرائية وجمركية وضريبية تتمثل فى موافقات بناء وأراض على غير المعتاد وتمكنها من الإفراج عن خطوط إنتاج معفاة من الجمارك رغم إخضاع المنتجين المماثلين لها لضريبة جمركية ٥٪.
وقالت المصادر إن المجموعة تبنى حالياً مصنعاً جديداً للبليت بطاقة مليون و٣٠٠ ألف طن دون الحصول على رخصة حكومية من هيئة التنمية الصناعية.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة تمارس حالياً ضغوطاً على مسؤولين كبار بهيئة التنمية الصناعية للحصول على رخصة مصنعها المخالف بنفس الطريقة التى حصل بها «عز» على رخصته الأخيرة، مما يثير حفيظة باقى المنتجين، الذين سددوا للدولة ما لا يقل عن ١٠٠ مليون جنيه قيم التراخيص الأربعة الجديدة الصادرة العام الماضى.
وقال عضو بمجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية - فضل عدم ذكر اسمه - إنه بالرغم من تلقى النائب العام عدة بلاغات عن مخالفات «مجموعة بشاى» فإن أحداً من الجهات الرقابية أو الحكومية لم يتخذ أى مبادرة لوقف هذه المخالفات، وكأن المجموعة تتمتع بحصانة ضد الجهات الرقابية والحكومية، أو أنها محمية عن طريق مسؤولين يمثلون مراكز قوية فى الحكومة الحالية أو فى النظام السابق.
وشدد العضو على أن المجموعة استغلت علاقتها القوية بوزير المالية الأسبق الدكتور يوسف بطرس غالى فى عدة وقائع تهرب جمركى وضريبى، وسلم المصدر «المصرى اليوم» مجموعة الوثائق والمستندات التى تؤكد صحة ما يحدث.
وأشار إلى أن بشاى تمكن من إدخال مصنعه المخالف دون سداد الجمارك المستحقة عليه، وهو الأمر الذى اعترف فيه بشاى بأنه تمكن من إدخال المصنع دون جمارك على أساس أنه من منشأ أوروبى، وبالتالى يتم إعفاؤه من الجمارك فى الوقت الذى سدد فيه منتجون آخرون ٥٪ جمارك على خط مماثل.
كما أشار إلى أن محاولات المنافسين الشكوى للجهات الحكومية والرقابية تنقلب عليهم بآثار عكسية، حيث يتم تشكيل لجان وفقاً لشكاوى مضادة من «بشاى» لفحص أعمالهم ومصانعهم.
وقال إن هناك وثائق تؤكد ارتكاب بشاى مخالفات تهرب ضريبى موثقة ويمكن إثباتها عبر لجان وخبراء محايدين فى فحص الملفات الضريبية والمالية منذ عام ٢٠٠٠ حتى الآن.
ودعا المصدر الحكومة ووزارات الصناعة والمالية والعدل واتحاد الصناعات إلى التصدى لأى محاولات لخلق كيانات احتكارية جديدة وفتح ملف مخالفات بشاى الخاصة ببناء مصنع جديد مخالف «لعدم حصوله على رخصة» والتحقيق فى شبهات التهرب الضريبى والجمركى منذ أكثر من ١٠ سنوات.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق