الأربعاء، 1 يونيو 2011

سعد الدين إبراهيم : شبح الإخوان لا يقلقنى .. و لن يحتكروا البرلمان


أكد الدكتور سعد الدين ابراهيم -رئيس مركز ابن خلدون أن شبح جماعة الاخوان المسلمين لا يقلقه باعتبارهم الأكثر تنظيميا واستعدادا، لافتا إلى أنهم ليسوا الأكثر شعبية بالرغم من أن أستطلاعات الرأى تقول إنهم سيستحوزون على ما بين الـ 30 و40% من مقاعد البرلمان، مما سيعطيهم حق التواجد وليس الاحتكار.
ورفض - خلال ندوة "موقف أحزاب ما بعد الثورة حول مشروع قانون مجلس الشعب" التى نظمها المعهد الديمقراطى المصرى- استبعاد أية فئة أو شخص من العمل السياسى لان الناخب هو الفيصل، داعيا إلى عدم الانزعاج من كثرة الاحزاب الجديدة أو المرشحين ، قائلا " كل دول العالم التى مرت بنفس الظروف مرت بهذا المشهد وستنتهى على بقاء أحزاب رئيسية تقود البلاد".
وشدد ابرهيم على ضرورة وضع الدستور أولا لانه الاولوية الحقيقية، ولمعرفة العقد الاجتماعى الذى سيحكمنا ، مقترحا أن تمتد المرحلة الانتقالية لمدة 3 ثلاث سنوات يتم فيها وضع الدستور كاملا واجراء الانتخابات على هذا الاعلان.
من جانبه قال محمد عصمت السادات -رئيس حزب الاصلاح والتنمية - إن تأجيل الانتخابات لا يعنى زيادة قوى وتقليل الأخرى لانها ستزيد قوة الجميع ، مؤكدا أن قانونى مباشرة الحقوق السياسية والأحزاب جيدان لمرور المرحلة الانتقالية.
وتوقع السادات ان انتخابات 2011 ستغلق العديد من الأحزاب القديمة، فى حين ستبقى الاخرى الجديدة ذات البرامج الجادة ، وطالب الأحزاب الجديدة بالنزول للشارع والتلاحم مع الجماهير.
وأشار السادات إلى أن تأمين القوات المسلحة بالمشاركة مع الشرطة للجان ومراكز الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية هو ضمانة أساسية لنزاهتها وشفافيتها، داعيا القوى السياسية والثورية للتوقف عن عملية التخوين والعمالة والتشكيك المتبادل، والبدء فى التوحد والاندماج حتى يكون لنا تمثيل قوى داخل البرلمان .
من جانبه حذر عبد الجواد ابوكب -المتخصص فى شئون البرلمان- القوى الثورية من أن هناك خطرا حقيقا عليها فى حال تنسيق الإخوان والسلفيين للدخول فى الانتخابات، منبها لعدم استعداد القوى الثورية التى لم تبدأ العمل إلى الآن.
وقال إن هناك استطلاعا للرأى ذكر أن 40% من المواطنين يرفضون تمثيل رموز الحزب الوطنى داخل البرلمان.
وأشار أبوكب إلى أن القائمة ستسمح للأحزاب الجديدة والأقليات والمرأة بالتمثيل داخل البرلمان بالإضافة للاقباط ، موضحا أنه فى ظل النظام السابق كان يتم اختيار أسماء بعينها.
وأكد أبوكب أن القائمة ستسمح للكوادر الحقيقية بالدخول للبرلمان وستلغى دور القبلية والعصبية ورأس المال ، وقال إن الاخوان يعملون على كل الاحتمالات فاذا كانت بالنظام الفردى فهم يقدمون الخدمات المباشرة للمواطنين واذا كانت بنظام القائمة النسبية فهم ينشئون حزبا جديدا




المصدر : اخبار مصر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق