هزت خمسة انفجارات العاصمة اليمنية صنعاء فجر السبت في تصعيد للعنف الدائر بين القبائل المعارضة للرئيس علي عبد الله صالح والقوات الموالية له فيما دعت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، جانيس جاكوبز، الرعايا الأمريكيين مغادرة اليمن في ضوء توسع نطاق العنف الدائر هناك منذ عدة شهور.
وقعت الانفجارات في منطقة الحصبة، بصنعاء، مقر شيخ مشايخ قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، الذي أعلن انضمامه في مارس / اذار الماضي إلى "شباب التغيير" وخاضت قواته مواجهات مسلحة عنيفة في مواجهة قوات الرئيس صالح.
على صعيد اخر، انتقد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الدعوات الغربية المطالبة بتنحي الرئيس اليمني على عبد الله صالح عن الحكم داعيا في الوقت ذاته الأطراف اليمنية إلى التعقل وعدم الانزلاق إلى فوضى مدمرة.
قال القربي في مقابلة له مع قناة الحرة الأمريكية ان وزيرة الخارجية الامريكية لا تقرأ بعمق ما يجري في اليمن ولا التطورات التي حدثت ليس فقط في الأشهر الأخيرة بل منذ عام 2006 عندما انتهت الانتخابات الرئاسية في وقتها والجهود التي بذلت في حوار مستمر بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في محاولة لمعالجة مجموعة من القضايا بما فيها موضوع الانتخابات والقائمة النسبية والقضايا المتعلقة بالدستور وانتقال الحكم من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني.
وأشار إلى أن الرئيس صالح أعلن من قبل أنه لن يترشح مرة أخرى للرئاسة ولن يورث السلطة وأنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو ما يعني أن السلطة ستنتقل إلى من ينتخبه الشعب.
وشدد في الوقت ذاته على حرص النظام اليمني على مستقبل البلاد وعلى استقرار المنطقة داعيا الدول الاوروبية إلى التأكيد على الانتقال السلمي للسلطة دون عنف أو فوضى لافتا إلى انهم يتحدثون عن تنحي دون أن يتحدثون عن آليات.
قال وزير الخارجية اليمني إن دعوات عرض القضية اليمنية اثارت قلق النظام اليمني لافتا إلى أن هناك عدة دول في المنطقة وفي مجلس الامن على اقتناع بأن اليمن يجب أن يعطى الفرصة لحل هذا الخلاف السياسي من خلال الحوار ومن خلال المبادرات العديدة سوءا كانت داخلية أو خارجية مثل المبادرة الخليجية.
وأوضح المسئول اليمني أن المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن قامت بوضع مجموعة من الافكار والمبادىء "الجيدة" لحل الازمة لكنها افتقدت إلى آليات التنفيذ .
وقال إنه من خلال حديثه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى لمس حرصهم على استمرار تلك المبادرة في إطار التعاون لحل الأزمة في اليمن .
وعلي صعيد اخر نفى مصدر يمني مسئول صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وتحدث عن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية ..مؤكدا أن جداول التشغيل تسير بصورة طبيعية بالنسبة لرحلات شركة الطيران الوطنية, وكذا الشركات العربية والأجنبية غير أن حركة الركاب هي التي تأثرت سلبا خاصة بالنسبة للركاب للقادمين لليمن
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق