في سابقة فريدة من نوعها, قضت محكمة ألمانية الخميس الماضي بتسليم ما يعرف بجمعية مؤتمر المطالبات اليهودي150 قطعة آثرية فرعونية من مقتنيات جامعة لايبزج الألمانية
ويتصدر هذه المجموعة الفريدة تمثال للملكة الفرعونية الحسناء نفرتيتي, مما آثار استياء سكان مدينة لايبزج الذين شعروا بأن المتحف المصري في لايبزج سوف يصبح مجردا من أبرز ما فيه.واستجابة منها للضغوط المحلية, تعهدت جامعة لايبزج بالطعن علي حكم المحكمة, وأكدت أن المالك الأصلي للمجموعة كان يعتزم إهداءها للجامعة.وكان عالم المصريات الألماني اليهودي شتايندورف قد حصل علي هذه المجموعة في عام1915كنسبة من المقتنيات الأثرية التي اكتشفها في منطقة الأهرامات بالجيزة آنذاك, وفي عام1936اضطر شتايندورف إلي بيع هذه المجموعة بثمن بخس لظروف ضائقة مالية مر بها.وأرسل الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار خطابا إلي جمعية مؤتمر المطالبات اليهودية مطالبا باسترداد المجموعة بالكامل, وهدد حواس بمقاضاة الجمعية أمام المحاكم الألمانية والدولية ـ إذا اقتضت الضرورة ـ في حالة رفض الطلب المصري.وكان قانون الآثار السابق في مصر وقت اكتشاف مقبرة شتايندورف يسمح للمكتشفين بحصة من الآثار تصبح ملكا خالصا لهم بصفتهم الشخصية
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق