عقب فوزه على انترناسيونالي
تقاسم نادي لاتسيو صدارة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه انترناسيونالي حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهي نتيجة دفعت حامل اللقب ومدربه رفائيل بنيتز نحو ازمة جديدة عقب ما بدا انها نهاية لاسوأ ازمات الفريق.
وسدد جوسيبي بيافا محرزا هدف التقدم للاتسيو في الدقيقة 26 قبل أن يضيف ماورو زاراتي الهدف الثاني من كرة ساقطة لعبها من فوق الحارس في بداية الشوط الثاني ليثبت ان المستوى الذي ظهر به الفريق - الذي كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي - في بداية الموسم الحالي لم يكن سحابة عابرة.
وقلص الضيوف الفارق عبر جوران بانديف مهاجم لاتسيو السابق الا ان البرازيلي المتألق دائما اندرسون هرنانديز ضمن الفوز لفريقه بشكل رائع قبل دقيقة على النهاية ،ويمكن ان يتراجع انترناسيونالي صاحب المركز السادس والذي تبدو اماله في تحقيق اللقب السادس على التوالي للدوري الايطالي بعيدة بالفعل الان بفارق عشر نقاط خلف ميلانو المتصدر عقب 15 جولة بالمسابقة اذا ما فاز غريمه في المدينة على ارضه امام بريشيا في وقت لاحق السبت ليستعيد الصدارة ايضا.
ودفع اهتزاز مستوى لاتسيو في الاونة الاخيرة النقاد للاعتقاد بان صحوة الفريق قد انتهت الا ان الاداء الواثق امام الفريق الفائز بثلاثة القاب في العام الماضي دفع الجميع للحديث مجددا عما اذا كان بوسع الفريق الذي يدربه ايدي ريجا الاستمرار في الصراع على اللقب.
وكانت هذه هي المباراة الاخيرة لانترناسيونالي في الدوري الايطالي هذا العام قبل مشاركته في كأس العالم للاندية وقد اصبح بنيتز تحت ضغط من جديد عقب ما بدا من ان فوزه على تفينتي انشيده وبارما قد ضمن له موقعه بعد فترة من الاهتزاز.
ودفع انترناسيونالي المبتلى بالاصابات والذي خرج لاعبه ديان ستانكوفيتش وهو يعرج في الشوط الاول اضافة الى عدم مشاركته بهدافه الموقوف صمويل ايتوو بفليشي ناتالينو مدافع فريق الشباب في مركز الظهير الايمن اضافة لعودة لاعب خط الوسط سولي مونتاري.
وافتقر الفريق الى السلاسة في الاداء مجددا وتمثلت النقطة الايجابية الوحيدة لديه في انهاء لاعبه بانديف الذي عانى في الاونة الاخيرة لحالة النحس التي تلازمه مع انطلاق صيحات الاستهجان في جنبات الاستاد الاولمبي الذي امتلىء نصفه فقط بالمتفرجين.
وتعني ندرة الخيارات الهجومية لانترناسيونالي في ظل غياب ايتوو وعودة دييجو ميليتو للتدريبات عقب ابتعاده للاصابة ان يصبح ضم مهاجم جديد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير كانون الثاني المقبل على قمة اولويات الفريق.
ويمكن ان يصبح كاسانو مهاجم منتخب ايطاليا لاعبا حرا اذا قضت لجنة تحكيم كان من المقرر ان تجتمع امس الجمعة الا انها ارجأت الاجتماع بانه خالف بنود عقده باهانته رئيس نادي سامبدرويا.
وستتركز كافة الانظار على رونالديينو لاعب ميلانو السبت لمعرفة ما اذا كان سيظل جالسا على مقاعد البدلاء للمباراة السابعة على التوالي وسط تكهنات بانه سيتم بيع اللاعب البرازيلي في يناير كانون الثاني المقبل عقب فشله في اقناع ماسيميليانو اليجري المدرب الجديد للفريق بقدراته
تقاسم نادي لاتسيو صدارة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه انترناسيونالي حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهي نتيجة دفعت حامل اللقب ومدربه رفائيل بنيتز نحو ازمة جديدة عقب ما بدا انها نهاية لاسوأ ازمات الفريق.
وسدد جوسيبي بيافا محرزا هدف التقدم للاتسيو في الدقيقة 26 قبل أن يضيف ماورو زاراتي الهدف الثاني من كرة ساقطة لعبها من فوق الحارس في بداية الشوط الثاني ليثبت ان المستوى الذي ظهر به الفريق - الذي كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي - في بداية الموسم الحالي لم يكن سحابة عابرة.
وقلص الضيوف الفارق عبر جوران بانديف مهاجم لاتسيو السابق الا ان البرازيلي المتألق دائما اندرسون هرنانديز ضمن الفوز لفريقه بشكل رائع قبل دقيقة على النهاية ،ويمكن ان يتراجع انترناسيونالي صاحب المركز السادس والذي تبدو اماله في تحقيق اللقب السادس على التوالي للدوري الايطالي بعيدة بالفعل الان بفارق عشر نقاط خلف ميلانو المتصدر عقب 15 جولة بالمسابقة اذا ما فاز غريمه في المدينة على ارضه امام بريشيا في وقت لاحق السبت ليستعيد الصدارة ايضا.
ودفع اهتزاز مستوى لاتسيو في الاونة الاخيرة النقاد للاعتقاد بان صحوة الفريق قد انتهت الا ان الاداء الواثق امام الفريق الفائز بثلاثة القاب في العام الماضي دفع الجميع للحديث مجددا عما اذا كان بوسع الفريق الذي يدربه ايدي ريجا الاستمرار في الصراع على اللقب.
وكانت هذه هي المباراة الاخيرة لانترناسيونالي في الدوري الايطالي هذا العام قبل مشاركته في كأس العالم للاندية وقد اصبح بنيتز تحت ضغط من جديد عقب ما بدا من ان فوزه على تفينتي انشيده وبارما قد ضمن له موقعه بعد فترة من الاهتزاز.
ودفع انترناسيونالي المبتلى بالاصابات والذي خرج لاعبه ديان ستانكوفيتش وهو يعرج في الشوط الاول اضافة الى عدم مشاركته بهدافه الموقوف صمويل ايتوو بفليشي ناتالينو مدافع فريق الشباب في مركز الظهير الايمن اضافة لعودة لاعب خط الوسط سولي مونتاري.
وافتقر الفريق الى السلاسة في الاداء مجددا وتمثلت النقطة الايجابية الوحيدة لديه في انهاء لاعبه بانديف الذي عانى في الاونة الاخيرة لحالة النحس التي تلازمه مع انطلاق صيحات الاستهجان في جنبات الاستاد الاولمبي الذي امتلىء نصفه فقط بالمتفرجين.
وتعني ندرة الخيارات الهجومية لانترناسيونالي في ظل غياب ايتوو وعودة دييجو ميليتو للتدريبات عقب ابتعاده للاصابة ان يصبح ضم مهاجم جديد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير كانون الثاني المقبل على قمة اولويات الفريق.
ويمكن ان يصبح كاسانو مهاجم منتخب ايطاليا لاعبا حرا اذا قضت لجنة تحكيم كان من المقرر ان تجتمع امس الجمعة الا انها ارجأت الاجتماع بانه خالف بنود عقده باهانته رئيس نادي سامبدرويا.
وستتركز كافة الانظار على رونالديينو لاعب ميلانو السبت لمعرفة ما اذا كان سيظل جالسا على مقاعد البدلاء للمباراة السابعة على التوالي وسط تكهنات بانه سيتم بيع اللاعب البرازيلي في يناير كانون الثاني المقبل عقب فشله في اقناع ماسيميليانو اليجري المدرب الجديد للفريق بقدراته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق