الأحد، 5 ديسمبر 2010
حضور مكثف لمرشحي "الوفد" بالدوائر الانتخابية رغم انسحاب الحزب
"شردي" رفض الخروج من منزله واكد التزامه بالقرار
ذكرت تقارير اخبارية الاحد أن مرشحي حزب الوفد الذي أعلن انسحابه من إكمال جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب 2010، متواجدون بشكل مكثف في دوائرهم وسط أنصارهم، ويخوضون جولة الإعادة باستثناء محمد مصطفى شردي رغم تواجده في منزله ببورسعيد.
وتواجد أنصار فؤاد بدراوي المرشح على مقعد الفئات في دائرة نبروه، بكثرة أمام اللجان الانتخابية وسط تواجد أمني كبير، رغم ضعف الإقبال في الساعات الأولى للتصويت في جولة الإعادة.
وتجوب قرى وأحياء "نبروه" سيارات، تقوم عبر مكبرات الصوت بدعوة الناخبين للتصويت لفؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد، الذي ظهر الخميس الماضي مع رئيس الحزب د.السيد البدوي في المؤتمر الصحفي الذي شهد إعلان انسحاب حزب الوفد، وأغلق بدراوي هاتفه وامتنع عن تحديد موقف قاطع من إكمال العملية الانتخابية أو الانسحاب منها، بحسب بوابة الاهرام.
وفي دمياط، يجوب المرشح عمران مجاهد عضو حزب الوفد، دائرة الزرقا التي يترشح فيها، ويخوض جولة الإعادة، بنشاط، حيث يجوب الدائرة مع أنصاره، كما زار عدة قرى وسط تفاؤل أنصاره بأنه سيفوز بالمقعد.
وفى اتصال هاتفى مع عمران مجاهد مرشح الوفد، الذى لم يلتزم بقرار الانسحاب الذى أعلنه حزب الوفد أكد عدم انسحابه ، وأنه سيواصل رغم قرار الحزب ، وفى رده على سؤال هل سيواصل مستقلا أم باسم الحزب ، أجاب "سأواصل وخلاص".
وفي الاسماعلية، تجوب ماجدة النويشي مرشحة مقعد الكوتة (عمال) وهي عضوة في حزب الوفد وترشحت على قائمته قبل أن يعلن الحزب انسحابه، الدائرة وسط أنصارها، وتدعو المواطنين للتصويت لها.
وقد أكدت ماجدة النويشي التي أصرت على عدم الإنسحاب من جولة الإعادة بسبب موقف حزب الوفد التي تنتمي إليه، أنها قادرة على الفوز في مواجهة منافستها سمية صفوت مرشحة الحزب الوطني.
وفي القاهرة، استمر مرشحي الوفد في العملية الانتخابية. ففي دائرة المطرية التي شهدت اقبالا ضعيف من جانب الناخبين والتى يتنافس فيها 4 مرشحين على مقعدى العمال والفئات وهم ميمى العمدة مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال ونظيره خالد الزقلة ويتنافس على مقعد الفئات ناجح جلال مرشح الحزب الوطنى أمام عاطف الاشمونى بصفة مستقل بعد أن رفض الاستجابة لدعوات حزبه بالانسحاب.
وفى دائرة شبرا ومهمشة، يتنافس رامى لكح على مقعد الفئات وفادى الحبشى مرشح الحزب الوطنى، ويخوض لكح الانتخابات وسط أنصاره.
وذكرت التقارير أن النائب محمد مصطفى شردي موجود في منزله ولم يغادره في دائرة المناخ، بالرغم من وجود مجموعات من الشباب، على أبواب اللجان، وفي شوارع الدائرة تدعو الناخبين للتصويت لشردي.
وقال شردي إنه لايستطيع ان يمنع مجموعات من الشباب من إعلان تأييدها له، أو الوقوف على أبواب اللجان لكنه ملتزم بقرار الانسحاب من الانتخابات، ولن يغادر منزله، وأن قراره لا رجعة فيه، وفسر شردي ذلك بأن الحياة الحزبية في مصر ضعيفة لدرجة أن الناس لا تتفهم معنى الالتزام الحزبي، ولا تعرف سوى الارتباط بشخص المرشح ولذلك فضل البقاء في منزله ببورسعيد.
وتعقد الهيئة العليا للحزب الأربعاء المقبل اجتماعا لتطبيق المادة (5) من لائحة النظام الأساسى للحزب على المخالفين لقرار الانسحاب، ولبحث خطة التحرك القانونى والسياسى لإبطال ما اسموه "مجلس الشعب المقبل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق