رغم قرار "الإخوان" بالانسحاب
افادت انباء محلية عن فوز مجدى عاشور مرشح " المحظورة" على مقعد العمال بدائرة النزهة، رغم قرار جماعة الإخوان الانسحاب من جولة الإعادة، بعدما حصل على 16 ألفا و400 صوت.
كما فاز بمقعد العمال فى نفس الدائرة عمر عبد الله (وطنى) بـ 19 ألفا و900 صوت، ليمثل الدائرة فى برلمان 2010 اثنين "عمال" دون تواجد لـ "الفئات".
أما الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء (وطنى فئات) فخسر بعد حصوله على 11 ألفا و200 صوت، كما خسر المرشح المستقل عيد هيكل (فئات) بعد حصوله على 13 ألفاً و500 صوت.
العودة إلي أعلي
النيابة تباشر التحقيق مع خاطفي عاشور
من جانب آخر تباشر نيابة شرق القاهرة الكلية تحقيقات موسعة مع 3 من أعضاء تنظيم الإخوان غير القانوني بتهمة اختطاف مجدي عاشور المرشح المستقل المنتمي إلى التنظيم بغية إكراهه على التنازل والانسحاب من خوض غمار المنافسة في انتخابات الإعادة لمجلس الشعب التي جرت اليوم الأحد, تنفيذا لقرار التنظيم بعدم خوض أي من المرشحين المستقلين المنتمين إليها لجولة الإعادة بعد خروجهم في الجولة الأولى خاليي الوفاض।وينتظر أن تصدر النيابة قرارها بالتصرف مع المتهمين صباح الغد وذلك بعد استكمال سماع أقوال المرشح مجدي عاشور.وكان عاشور قد حضر إلى النيابة وأدلى بأقواله أمام أحمد البقلي رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية وأكد فيها أنه لم يتعرض إلى الاختطاف وإنما تعرض ل` "ضغوط وتقييد لحريته" من جانب عدد من أعضاء التنظيم لإثنائه عن قراره بالاستمرار في المنافسة خلال الجولة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب والعدول عنه والالتزام بقرار الانسحاب الجماعي لجميع المرشحين التابعين للتنظيم غير القانوني من الانتخابات البرلمانية الذي كان قد أعلنه الدكتور محمد بديع المرشد العام للتنظيم.وطالب عاشور إلى النيابة استكمال التحقيقات في وقت لاحق رغبة منه في القيام بجولة وسط أنصاره بدائرته الانتخابية والوقوف على موقفه الانتخابي بدائرة النزهة ومعرفة فرصه في الفوز عبر متابعة فرز صناديق الاقتراع, ووافقت النيابة على طلبه وقررت استكمال سماع أقواله الاثنين.ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين الثلاثة من أعضاء التنظيم غير القانوني (عبدالظاهر, مفيد حمودة, ماهر جمال صالح, صلاح عبدالفتاح إبراهيم) تهم الانضمام إلى تنظيم غير قانوني أسس على خلاف أحكام القانون والدستور, واحتجاز شخص على غير إرادته وبدون وجه حق.
اخبار مصر
الاثنين، 6 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق