بعد ان كانت المرشح الاول لاستضافة هذا الحدث
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الملف الإنجليزي لطلب استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2018 كان ضحية الإعلام الإنجليزي الذي تحدث عن عمليات فساد ورشوة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل أيام من موعد تصويت الأعضاء التنفيذيين للفيفا.
ونقلت "لوموند" عن الياباني شنجي أوجورا عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا قوله أن الاتهامات بالفساد التي وجهتها ال-بي بي سي و صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الى بعض أعضاء اللجنة التنفيذية قد اثارت غضب واستياء الفيفا وأضرت بالملف الإنجليزي.
ورأت "لوموند" أن تصريحات شنجي أوجورا قد ضاعفت من الضغوط على هيئة الاذاعة البريطانية وتحمليها مسئولية فشل بلادها في حق استضافة مونديال 2018 بعد ان كانت المرشح الاول لتنظيم هذا الحدث.
كان الملف الانجليزي هو الأسرع خروجا في عملية التصويت على حق الاستضافة حيث حصل الملف على صوتين فقط من أصوات أعضاء اللجنة البالغ عددهم 22 عضوا وخرج صفر اليدين من الجولة الأولى بينما فاز الملف الروسي بحق الاستضافة في نهاية عملية التصويت لحصوله على أكبر عدد من الأصوات.
جدير بالذكر أن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قد كشفت عن عرض النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية صوتيهما للبيع من أجل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
كما كشف شريط لهيئة الإذاعة البريطانية تلقي 3 أعضاء من اللجنة التنفيذية للفيفا أموالا في إطار فضائح الرشوة وذلك قبل 3 أيام من اختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق