وصفته بالخطوة الكبيرة في برنامجها
أعلنت ايران انها نجحت في استخدام مسحوق مركزات اليورانيوم أو ما يعرف بـ"الكعكة الصفراء" للمرة الاولى في منشأة نووية رئيسية مما يخفض من اعتمادها على وارداتها من المكونات الرئيسية للوقود النووي.
ووصف علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية، الخطوة الايرانية بانها خطوة كبيرة لبلاده مؤكداً على عزمها المضي قدما في مشروعها النووي، ويأتي ذلك قبل يوم واحد من بدء المحادثات مع الدول الكبرى التي تخشى أن تكون ايران تسعى من وراء هذا البرنامج الى صنع أسلحة نووية.وقال صالحي هذا يعني ان ايران اصبحت مكتفية ذاتياً من الدورة الكاملة لانتاج الوقود.ويقول محللون غربيون ان ايران تبالغ احيانا في انجازاتها النووية بغرض اكتساب القوة في أزمتها مع الغرب.ويبدو ان ايران اختارت هذا التوقيت للاعلان عن هذا التقدم لتؤكد على أنها لن تتراجع في نزاعها المستمر منذ فترة طويلة بشأن برنامجها النووي قبل المحادثات بينها وبين القوى العالمية في جنيف يومي السادس والسابع من الشهر الجاري.وأضاف صالحي أمام مؤتمر صحفي بثه التلفزيون ان اعلانه عن تقدم ايران في مشروعها النووي يعني "اننا سنشارك في المفاوضات بقوة وعزم".وأكد صالحى على أن مفاوضات جنيف تأتي في صالح دول أخرى لا في صالح ايران وقال "هذه المفاوضات سبيل للخروج من أزمة سياسية بالنسبة للطرف الاخر، نريد أن ننشئ حلا مناسبا لخروج هؤلاء الذين ضغطوا علينا من الازمة السياسية".ومن جانبه قال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي بالبيت الابيض ان اعلان ايران لم يكن متوقعا حيث تسعى ايران منذ سنوات الى تطوير برنامجها النووي.واضاف "ولكن.. هذا يدعو الى المزيد من التشكك في نوايا ايران ويثير المزيد من المخاوف في الوقت الذي تحتاج فيه ايران الى التعامل مع مخاوف المجتمع الدولي".وذكر هامر قبل محادثات جنيف ان الولايات المتحدة وحلفاءها ينتظرون لمعرفة ما اذا كانت ايران ستدخل المفاوضات بجدية الغرض المطلوب لبدء التعامل مع المخاوف الدولية من برنامجها النووي.وتقول ايران ان برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء بينما يرتاب الغرب بان طهران تريد انتاج قنبلة نووية وشدد من عقوباته على الجمهورية الاسلامية خلال الاشهر الاخيرة.وأعلن دبلوماسيون غربيون ان العقوبات تضر باقتصاد ايران المعتمد على النفط وهو ما يداوم قادة ايران على انكاره ويأملون ان تقنعها العقوبات بالدخول في مفاوضات جادة بشان برنامجها النووي.وتريد القوى الغربية ان تعلق ايران انشطة تخصيب اليورانيوم التي لها استخدامات مدنية ومن الممكن أن تستخدم في استخدامات عسكرية اذا جرى تخصيب اليورانيوم الى مستويات أعلى.وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان تخصيب ايران لليورانيوم لن يكون موضوعا للنقاش في جنيف على الرغم من أنه أكبر مخاوف القوى الست الكبرى التي ستحضر المفاوضات وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.وسئل سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين لدى وصوله الى جنيف عما اذا ما كان متفائلا بما ستسفر عنه المحادثات فقال "الامر كله متوقف على موقف الطرف الاخر".وأشار مسؤول ايراني اخر طلب عدم الكشف عن هويته عندما سئل عن اذا ما كانت أنشطة ايران لتخصيب اليورانيوم ستكون موضوعا للنقاش في محادثات جنيف "هل هناك أي حاجة لذلك".وسئل عن اذا ما كان الاعلان المتعلق بالكعكة الصفراء يكشف عن ان ايران ستمضي قدما في أنشطتها فقال "بالطبع".ولا يتوقع محللون حدوث تقدم في جنيف وهو أول اجتماع من نوعه فيما يزيد عن عام ويعتقدون ان اقصى ما يمكن ان يسفر عنه الاتفاق على عقد مزيد من الاجتماعات التي تتعرض لموضوعات مهمة.وقد يخيم على اجواء الحوار في جنيف مقتل عالم نووي ايراني في طهران الاسبوع الماضي والذي أنحت ايران باللائمة في مقتله على المخابرات الغربية.وأضاف صالحي "مرة اخرى اقول لاصحاب النوايا السيئة والمجرمين الدوليين، اننا هنا واننا نقاوم وسنواصل المقاومة، "مهما بذلوا من جهد لفرض عقوبات ووضع جميع انواع العقبات فان انشطتنا النووية تتقدم.وأشار صالحي ان اعلان الاحد عن ان ايران ستسخدم الكعكة الصفراء التي جرت معالجتها محليا في منشأتها للتحويل في اصفهان هي الخطوة الاولى للتحول الى الاكتفاء الذاتي من انتاج الوقود النووي مع تحقيق التقدم في استخراج اليورانيوم من مناجم ايرانية.وأضاف "نأمل ان نتمكن على مدار السنوات الخمس القادمة من الوصول الى نقطة تستطيع عندها ايران ان تفي بكل احتياجاتها من الوقود النووي داخليا".وفي السابق استخدمت ايران مخزونا من الكعكة الصفراء كانت قد اشترته من جنوب افريقيا في السبعينات، لكن بعض المحللين في الغرب ذكروا ان مخزون ايران من المادة ربما أوشك على النفاد.
أعلنت ايران انها نجحت في استخدام مسحوق مركزات اليورانيوم أو ما يعرف بـ"الكعكة الصفراء" للمرة الاولى في منشأة نووية رئيسية مما يخفض من اعتمادها على وارداتها من المكونات الرئيسية للوقود النووي.
ووصف علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية، الخطوة الايرانية بانها خطوة كبيرة لبلاده مؤكداً على عزمها المضي قدما في مشروعها النووي، ويأتي ذلك قبل يوم واحد من بدء المحادثات مع الدول الكبرى التي تخشى أن تكون ايران تسعى من وراء هذا البرنامج الى صنع أسلحة نووية.وقال صالحي هذا يعني ان ايران اصبحت مكتفية ذاتياً من الدورة الكاملة لانتاج الوقود.ويقول محللون غربيون ان ايران تبالغ احيانا في انجازاتها النووية بغرض اكتساب القوة في أزمتها مع الغرب.ويبدو ان ايران اختارت هذا التوقيت للاعلان عن هذا التقدم لتؤكد على أنها لن تتراجع في نزاعها المستمر منذ فترة طويلة بشأن برنامجها النووي قبل المحادثات بينها وبين القوى العالمية في جنيف يومي السادس والسابع من الشهر الجاري.وأضاف صالحي أمام مؤتمر صحفي بثه التلفزيون ان اعلانه عن تقدم ايران في مشروعها النووي يعني "اننا سنشارك في المفاوضات بقوة وعزم".وأكد صالحى على أن مفاوضات جنيف تأتي في صالح دول أخرى لا في صالح ايران وقال "هذه المفاوضات سبيل للخروج من أزمة سياسية بالنسبة للطرف الاخر، نريد أن ننشئ حلا مناسبا لخروج هؤلاء الذين ضغطوا علينا من الازمة السياسية".ومن جانبه قال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي بالبيت الابيض ان اعلان ايران لم يكن متوقعا حيث تسعى ايران منذ سنوات الى تطوير برنامجها النووي.واضاف "ولكن.. هذا يدعو الى المزيد من التشكك في نوايا ايران ويثير المزيد من المخاوف في الوقت الذي تحتاج فيه ايران الى التعامل مع مخاوف المجتمع الدولي".وذكر هامر قبل محادثات جنيف ان الولايات المتحدة وحلفاءها ينتظرون لمعرفة ما اذا كانت ايران ستدخل المفاوضات بجدية الغرض المطلوب لبدء التعامل مع المخاوف الدولية من برنامجها النووي.وتقول ايران ان برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء بينما يرتاب الغرب بان طهران تريد انتاج قنبلة نووية وشدد من عقوباته على الجمهورية الاسلامية خلال الاشهر الاخيرة.وأعلن دبلوماسيون غربيون ان العقوبات تضر باقتصاد ايران المعتمد على النفط وهو ما يداوم قادة ايران على انكاره ويأملون ان تقنعها العقوبات بالدخول في مفاوضات جادة بشان برنامجها النووي.وتريد القوى الغربية ان تعلق ايران انشطة تخصيب اليورانيوم التي لها استخدامات مدنية ومن الممكن أن تستخدم في استخدامات عسكرية اذا جرى تخصيب اليورانيوم الى مستويات أعلى.وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان تخصيب ايران لليورانيوم لن يكون موضوعا للنقاش في جنيف على الرغم من أنه أكبر مخاوف القوى الست الكبرى التي ستحضر المفاوضات وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.وسئل سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين لدى وصوله الى جنيف عما اذا ما كان متفائلا بما ستسفر عنه المحادثات فقال "الامر كله متوقف على موقف الطرف الاخر".وأشار مسؤول ايراني اخر طلب عدم الكشف عن هويته عندما سئل عن اذا ما كانت أنشطة ايران لتخصيب اليورانيوم ستكون موضوعا للنقاش في محادثات جنيف "هل هناك أي حاجة لذلك".وسئل عن اذا ما كان الاعلان المتعلق بالكعكة الصفراء يكشف عن ان ايران ستمضي قدما في أنشطتها فقال "بالطبع".ولا يتوقع محللون حدوث تقدم في جنيف وهو أول اجتماع من نوعه فيما يزيد عن عام ويعتقدون ان اقصى ما يمكن ان يسفر عنه الاتفاق على عقد مزيد من الاجتماعات التي تتعرض لموضوعات مهمة.وقد يخيم على اجواء الحوار في جنيف مقتل عالم نووي ايراني في طهران الاسبوع الماضي والذي أنحت ايران باللائمة في مقتله على المخابرات الغربية.وأضاف صالحي "مرة اخرى اقول لاصحاب النوايا السيئة والمجرمين الدوليين، اننا هنا واننا نقاوم وسنواصل المقاومة، "مهما بذلوا من جهد لفرض عقوبات ووضع جميع انواع العقبات فان انشطتنا النووية تتقدم.وأشار صالحي ان اعلان الاحد عن ان ايران ستسخدم الكعكة الصفراء التي جرت معالجتها محليا في منشأتها للتحويل في اصفهان هي الخطوة الاولى للتحول الى الاكتفاء الذاتي من انتاج الوقود النووي مع تحقيق التقدم في استخراج اليورانيوم من مناجم ايرانية.وأضاف "نأمل ان نتمكن على مدار السنوات الخمس القادمة من الوصول الى نقطة تستطيع عندها ايران ان تفي بكل احتياجاتها من الوقود النووي داخليا".وفي السابق استخدمت ايران مخزونا من الكعكة الصفراء كانت قد اشترته من جنوب افريقيا في السبعينات، لكن بعض المحللين في الغرب ذكروا ان مخزون ايران من المادة ربما أوشك على النفاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق