حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية
قال مؤسس موقع ويكيليكس في مقابلة نشرتها صحيفة الباييس الاسبانية الاحد ان على الرئيس الامريكي باراك اوباما ان يستقيل ان كان وافق على ان يقوم دبلوماسيون امريكيون بالتجسس على موظفي الامم المتحدة.
وقال جوليان اسانج الذي ينشر موقعه منذ الاحد 251 الف مذكرة دبلوماسية سرية امريكية حصل عليها ان "على سلسلة القيادة بكاملها التي كانت على علم بهذا الامر ووافقت عليه ان تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية. ان الامر على درجة من الاهمية بحيث يمكن ان يكون طرح على الرئيس للموافقة عليه".
واضاف في المقابلة التي اجريت معه عبر الانترنت ونشرتها الباييس على موقعها الالكتروني "على اوباما ان يفصح عما يعرفه بشان هذا الامر غير المشروع. وان رفض الاجابة او ان كان هناك دليل على انه وافق على هذا العمل, فعليه ان يستقيل".
وكشفت بعض المذكرات التي سربها موقع ويكيليكس ان وزارة الخارجية الامريكية طلبت من دبلوماسييها جمع معلومات حول موظفي الامم المتحدة.
وطالبت السلطات الامريكية في هذا السياق بحسب المذكرات بمعلومات محددة عن موظفين في الامم المتحدة وكذلك ارقام بطاقاتهم المصرفية وعناوينهم الالكترونية وارقام هواتفهم وكذلك ارقام بطاقات عضوية المسافر الدائم.
ورد جوليان اسانج (39 عاما) على اسئلة الباييس السبت من موقع لم يحدد, بعدما بات المطلوب الاول لدى عدد من الدول وقد اصدرت السويد بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق امراتين لوقائع جرت في اغسطس/ اب في السويد.
ويكيليكس يكشف لائحة منشآت حساسة بالعالم
وعلى الصعيد نفسه نشر موقع ويكيليكس لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة انحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية لان خسارتها "ستضر بشكل كبير" بالامن الامريكي بحسب تعبير وزارة الخارجية الامريكية.
وهذه البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية وتحمل تاريخ فبراير/شباط 2009 تطلب من البعثات الدبلوماسية الامريكية احصاء البنى التحتية والمؤسسات في العالم "التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والامن الاقتصادي والامن الوطني للولايات المتحدة".
واللائحة التي نشرت مساء الاحد والتي تغطي العديد من الدول باستثناء الولايات المتحدة, تضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وانابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع خصوصا منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة.
كما تتضمن اللائحة ايضا مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات.والى جانب البنى التحتية الاستراتيجية تشير اللائحة ايضا الى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم اخرى في جنوب افريقيا وامريكا اللاتينية وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وايطاليا والمانيا او حتى استراليا.
وبخصوص فرنسا تشمل اللائحة مجموعات الصيدلة سانوفي-افنتيس و"اي ام دي فارمس" و"جلاكسو-سميث-كلاين" في ايفرو وكذلك المجموعة الصناعية الستوم ونقاط وصول خطوط الاتصالات عبر الاطلسي في بليرين ولانيون.
ورأى مالكولم ريفكيند وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية ان موقف ويكيليس "غير مسؤول" بحيث ان هذه اللائحة يمكن ان تساعد مجموعات ارهابية.
وقال في صحيفة "ذي تايمز" البريطانية "انه دليل اضافي على ان تصرف (ويكيليكس) غير مسؤول او حتى اجرامي تقريبا. انه نوع المعلومات الذي يهم الارهابيين".
قال مؤسس موقع ويكيليكس في مقابلة نشرتها صحيفة الباييس الاسبانية الاحد ان على الرئيس الامريكي باراك اوباما ان يستقيل ان كان وافق على ان يقوم دبلوماسيون امريكيون بالتجسس على موظفي الامم المتحدة.
وقال جوليان اسانج الذي ينشر موقعه منذ الاحد 251 الف مذكرة دبلوماسية سرية امريكية حصل عليها ان "على سلسلة القيادة بكاملها التي كانت على علم بهذا الامر ووافقت عليه ان تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية. ان الامر على درجة من الاهمية بحيث يمكن ان يكون طرح على الرئيس للموافقة عليه".
واضاف في المقابلة التي اجريت معه عبر الانترنت ونشرتها الباييس على موقعها الالكتروني "على اوباما ان يفصح عما يعرفه بشان هذا الامر غير المشروع. وان رفض الاجابة او ان كان هناك دليل على انه وافق على هذا العمل, فعليه ان يستقيل".
وكشفت بعض المذكرات التي سربها موقع ويكيليكس ان وزارة الخارجية الامريكية طلبت من دبلوماسييها جمع معلومات حول موظفي الامم المتحدة.
وطالبت السلطات الامريكية في هذا السياق بحسب المذكرات بمعلومات محددة عن موظفين في الامم المتحدة وكذلك ارقام بطاقاتهم المصرفية وعناوينهم الالكترونية وارقام هواتفهم وكذلك ارقام بطاقات عضوية المسافر الدائم.
ورد جوليان اسانج (39 عاما) على اسئلة الباييس السبت من موقع لم يحدد, بعدما بات المطلوب الاول لدى عدد من الدول وقد اصدرت السويد بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق امراتين لوقائع جرت في اغسطس/ اب في السويد.
ويكيليكس يكشف لائحة منشآت حساسة بالعالم
وعلى الصعيد نفسه نشر موقع ويكيليكس لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة انحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية لان خسارتها "ستضر بشكل كبير" بالامن الامريكي بحسب تعبير وزارة الخارجية الامريكية.
وهذه البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية وتحمل تاريخ فبراير/شباط 2009 تطلب من البعثات الدبلوماسية الامريكية احصاء البنى التحتية والمؤسسات في العالم "التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والامن الاقتصادي والامن الوطني للولايات المتحدة".
واللائحة التي نشرت مساء الاحد والتي تغطي العديد من الدول باستثناء الولايات المتحدة, تضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وانابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع خصوصا منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة.
كما تتضمن اللائحة ايضا مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات.والى جانب البنى التحتية الاستراتيجية تشير اللائحة ايضا الى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم اخرى في جنوب افريقيا وامريكا اللاتينية وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وايطاليا والمانيا او حتى استراليا.
وبخصوص فرنسا تشمل اللائحة مجموعات الصيدلة سانوفي-افنتيس و"اي ام دي فارمس" و"جلاكسو-سميث-كلاين" في ايفرو وكذلك المجموعة الصناعية الستوم ونقاط وصول خطوط الاتصالات عبر الاطلسي في بليرين ولانيون.
ورأى مالكولم ريفكيند وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية ان موقف ويكيليس "غير مسؤول" بحيث ان هذه اللائحة يمكن ان تساعد مجموعات ارهابية.
وقال في صحيفة "ذي تايمز" البريطانية "انه دليل اضافي على ان تصرف (ويكيليكس) غير مسؤول او حتى اجرامي تقريبا. انه نوع المعلومات الذي يهم الارهابيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق