الخميس، 8 يوليو 2010
أسهم مصر تستعيد عافيتها .. الصفقات "تجمّل" أحجام السيولة
خبير يتهم "T+0 " باحراق أموال المتعاملين
عاودت الاسهم المصرية الصعود لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بدعم من المشتريات الأجنبية والمؤسسية في الوقت الذي اتجه المحليون والعرب للبيع، وسط تحسن بسيط في احجام التداولات.
وبالنسبة للمؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنحو 1.38% ليبلغ 6026.87 نقطة مقابل6058.37 نقطة عند الفتح.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - بنسبة 1.34% ليبلغ 537.46 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 539.18 نقطة.
وانسحبت الحركة على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا- ليكسب 1.29% مسجلا 915.64 نقطة مقابل 919.46 نقطة باكر.
وقال وائل عنية ان البورصة اثبتت انها لا تتفاعل مع صعود الاسواق العالمية كما يجب وذلك لوجود مشاكل داخلية تتمثل في ضعف السيولة، ونقص الثقة لدى المتعاملين، والية الشراء والبيع في ذان الجلسة "T+0 ".
وأشار الى ان مؤشرات الاسهم الامريكية سجلت الاربعاء أكبر زيادة لها في يوم واحد منذ أكثر من شهر، حيث أغلق مؤشر "داو جونز الصناعي" مرتفعا 274.66 نقطة مسجلا 28. 10018 نقطة.
وتابع ان الارتفاع المحدود ظهر على الاسهم القيادية التي سجلت ارتفاعات طفيفة، فصعد سهم "اوراسكوم تليكوم" 1.64 % الى 4.97 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.05 % الى 231.12 جنيه.
وناشد عنبة مجدداً، ادارة السوق بالغاء نظام "T+0 " الذي وصفه بـ"محرقة الاموال" ، أو تفعيل النظام المقابل له وهو "Short selling " مشيرا الى ان حكومات في العالم تدخلت اثناء أزمة اليونان لالغاء بعض الاليات في البورصات لتحجيم الخسائر.
ولفت خبير اسواق المال الى ان هناك بارقة امل خلال جلسة اليوم، تتمثل في ارتفاع احجام التداولات الى 677 مليون جنيه، وان كانت الصفقات هي التي جملتها حيث تم تنفيذ صفقتان الاولى لشركة مدينة نصر للاسكان بقيمة 100 مليون جنيه، و"حديد عز" بقيمة 60 مليون جنيه.
كما يعد نجاح المؤشر الرئيسي في اعتلاء قمة 6000 نقطة - يستكمل وائل عنبة - من جديد مؤشر ايجابي خاصة انه تزامن مع جلسة نهاية الاسبوع التي عادة ما تشهد مبيعات مكثفة لتغطية مراكز مكشوفة.
وكانت الأسهم المصرية عادت الى درب التراجع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية ومحلية، ليتخلى المؤشر الرئيسي عن مستوى 6000 نقطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق