قال محمود طه سويلم سائق حافلة شركة "المقاولون العرب" والذى أطلق النار على زملاء له بالشركة فقتل 6 وأصاب 6 آخرين، إنه لم يكن يقصد أن يتسبب في وقوع الحادث وإحداث هذا الكم من الإصابات والقتلي بين صفوف زملائه، مشيرا إلى انه كان ينوي فقط قتل زميل له يدعى "عبد الفتاح"، غير أن أن الطلقات خرجت بصورة عشوائية ولم يتمكن من السيطرة على نفسه أو على عملية إطلاق النار.
في الوقت نفسه، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة تجديد حبس السائق لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه بمعرفة نيابة جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول للنيابة.
ومن المقرر أن تتسلم النيابة خلال ساعات قليلة التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعى بشأن الحادث عقب الإنتهاء من تشريح جثث المجنى عليهم وتوصيف الإصابات والجروح بأجساد المصابين, ومطابقة فوارغ الطلقات الصادرة عن السلاح بتلك المعثور عليها بالمصابين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر قضائية مطلعة أن ملف التحقيقات مع المتهم يكاد أن ينتهي، حيث ينتظر أن يتم بعد غد "السبت" الإعلان عن إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بعد ورود موافقة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام على أمر الإحالة الذي يجري إعداده حاليا بإشراف المستشار حمادة الصاوي.
كان السائق قد اعترف بأنه ارتكب الحادث بسبب اعتياد بعض عمال وموظفي الشركة وعددهم 4 أشخاص ممن يستقلون معه الاتوبيس يوميا علي استفزازه واستثارته والسخرية منه ، فقرر الانتقام منهم.
وأضاف في اعترافاته أمام النيابة بانه استطاع التخلص منهم وكانوا جميعا من بين ضحايا الحادث، مشيرا الى أنه فور انتهائه من الجريمة صاح فى الجميع قائلا: "خلاص الخزنة خلصت" ، وأخذ يردد "الصعايدة ما ينضحكشى عليهم".
وقال انه قرر تنفيذ جريمته في اليوم السابق لها مباشرة وأخذ جميع استعداداته، حيث أحضر البندقية الآلي والذخيرة ووضعهم أسفل مقعد القيادة الذي يجلس عليه حتي تحين الفرصة المناسبة وأخرجه بعد أن توقف علي جانب الطريق وأطلق وابلا من الأعيرة النارية علي ركاب الاتوبيس وتوجه الي هؤلاء الأشخاص الأربعة بعينهم وأصابهم في مقتل حتى سقطوا في دمائهم، بحسب تقارير صحفية صادرة الخميس.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق