حالة غليان شديدة سادت في التليفزيون يوم الخميس الماضي، بسبب شائعات قوية جداً حول تعيين شافكي المنيري، رئيسة القناة الثانية، في منصب رئيسة التليفزيون، وتعيين نادية حليم في منصب نائب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هذا الكلام تردد في جميع أروقة قطاع التليفزيون، بل أكدت المصادر صدور القرار خلال ساعات، خاصة أن شافكي المنيري كانت موجودة في مكتب وزير الإعلام لعدة ساعات يوم الخميس الماضي، ولم يحدث شيء، وكانت المفاجأة صدور حركة ترقيات في بعض الوظائف الإدارية، ونتساءل لمصلحة من هذه البلبلة، وما هي الشرارة التي أطلقت تلك الشائعة القوية. كيف تمارس نادية حليم عملها وسط هذه الأجواء غير الصحية، وللعلم نادية حليم تتمتع بقبول الكثيرين رغم وجود العديد من السلبيات، نحن لسنا مع أحد ضد أحد ولكن لا يصح أن تتضخم الشائعات لتلك الدرجة ولا يخرج مسئول ليكذب هذه الشائعة أو يؤكدها، ويبدو أن وزيرالإعلام سعيد بهذه البلبلة، وهو يرسل بالونة اختبار للعاملين، لمعرفة صدي الشائعة، ولكن يبدو أن في الأمر شيئاً، ولا نستبعد حدوث مفاجآت في تغيير القيادات الكبري خلال الأيام المقبلة، وعلي الجميع أن ينتظروا، الإقالة أو الترقي لمنصب أعلي طبعاً كل هذا يؤثر تماماً علي سير العمل في التليفزيون ولكن تلك عادتنا. والوزير يهوي تماماً أحداث القلق والفزع بين قياداته.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق