الأحد، 4 يوليو 2010

شافكي‮ المنيري ‬تشعل النار في التليفزيون


حالة‮ ‬غليان شديدة سادت في التليفزيون يوم الخميس الماضي،‮ ‬بسبب شائعات قوية جداً‮ ‬حول تعيين شافكي المنيري،‮ ‬رئيسة القناة الثانية،‮ ‬في منصب رئيسة التليفزيون،‮ ‬وتعيين نادية حليم في منصب نائب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون،‮ ‬هذا الكلام تردد في جميع أروقة قطاع التليفزيون،‮ ‬بل أكدت المصادر صدور القرار خلال ساعات،‮ ‬خاصة أن شافكي المنيري كانت موجودة في مكتب وزير الإعلام لعدة ساعات يوم الخميس الماضي،‮ ‬ولم يحدث شيء،‮ ‬وكانت المفاجأة صدور حركة ترقيات في بعض الوظائف الإدارية،‮ ‬ونتساءل لمصلحة من هذه البلبلة،‮ ‬وما هي الشرارة التي أطلقت تلك الشائعة القوية‮.‬ كيف تمارس نادية حليم عملها وسط هذه الأجواء‮ ‬غير الصحية،‮ ‬وللعلم نادية حليم تتمتع بقبول الكثيرين رغم وجود العديد من السلبيات،‮ ‬نحن لسنا مع أحد ضد أحد ولكن لا يصح أن تتضخم الشائعات لتلك الدرجة ولا يخرج مسئول ليكذب هذه الشائعة أو يؤكدها،‮ ‬ويبدو أن وزيرالإعلام سعيد بهذه البلبلة،‮ ‬وهو يرسل بالونة اختبار للعاملين،‮ ‬لمعرفة صدي الشائعة،‮ ‬ولكن يبدو أن في الأمر شيئاً،‮ ‬ولا نستبعد حدوث مفاجآت في تغيير القيادات الكبري خلال الأيام المقبلة،‮ ‬وعلي الجميع أن ينتظروا،‮ ‬الإقالة أو الترقي لمنصب أعلي طبعاً‮ ‬كل هذا يؤثر تماماً‮ ‬علي سير العمل في التليفزيون ولكن تلك عادتنا‮.‬ والوزير يهوي تماماً‮ ‬أحداث القلق والفزع بين قياداته‮.‬


الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق