الخميس، 24 نوفمبر 2011

أمريكا تحذر إثيوبيا من توغل قواتها إلى داخل الصومال


الصومال

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية دولة إثيوبيا من دخول قواتها إلى الأراضى الصومالية، مشيرة إلى أن توغل القوات الإثيوبية إلى الحدود الصومالية لا تغير شيئا من الأوضاع الأمنية القائمة فى الصومال.

وقال الوكيل الخاص الأمريكى فى قارة أفريقيا، جون كارسون، بمؤتمر صحفى نشرته "شبكة الصومال اليوم للإعلام" أمس، إن القوات الإثيوبية لا تستطيع ضبط الأوضاع الأمنية فى الصومال، مضيفا أن الولايات المتحدة تدين وتشجب تدخل القوات الإثيوبية فى الصومال؛ لأن الأزمة الصومالية لا يمكن حلها بالقوة العسكرية فقط.

وأشار كارسون إلى أن التوغل الإثيوبى الأخير لا يختلف كثيرا عن تدخلها السابق فى الأراضى الصومالية عام 2006، قائلا إن تلك القوات عادوا إلى بلادهم دون نتيجة تذكر، وأن الولايات تحذر الدولة الإثيوبية بقاء قواتها فى الأراضى الصومالية.

وشدد الوكيل الخاص الأمريكى فى القارة الأفريقية على أن حكومته تؤيد بقاء القوات الأفريقية (الأميصوم) داخل الصومال كقوة داعمة للحكومة الشرعية.

ويرى محللون صوماليون أن التوغل الإثيوبى الأخير إلى الأراضى الصومالية، والطلب الكينى السابق من إسرائيل مساعدته فى حربها ضد حركة الشباب يؤدى إلى كسب الحركة تأييداً من الشعب وربما توطد العلاقة بين الشعب والحركة التى اختلت فى الشهور الأخيرة بعد تفجيرات دامية فى مقديشو راح ضحيتها أعدادا كبيرة من الطلاب.

تجدر الإشارة إلى أن قوات إثيوبية توغلت فى عدة مدن صومالية من المحافظات المطلة فى الشريط الحدودى بينها وبين الصومال، من المحافظات الوسطى إلى الجنوبية الغربية للبلد


المصدر: نيوز نايل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق