أكد مصدر أمنى مسئول أنه بالنسبة للأحداث التى شهدها ميدان التحرير السبت فإن قوات الشرطة لم تستخدم أية أسلحة نارية أو خرطوش أو مطاطية , وتعاملت القوات مع مثيرى الشغب بالأساليب والوسائل المتدرجة التى كفلها القانون والتى كان أكثرها تصعيدا إستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق مثيرى الشغب عقب قيامهم بالتعدى على القوات والممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين .
وشدد المصدر على أنه بالرغم مما يكفله القانون لقوات الشرطة من إتخاذ كافة الإجراءات الرادعة ضد أعمال الشغب والعنف والتعدى على القوات ,إلا أنها كانت ومازالت على إلتزامها بعدم اللجوء الي استخدام اي قدر من العنف او القوة المفرطة حرصا على سلامة أبناء الوطن.
وكانت قد انسحبت قوات الأمن بكافة تشكيلاتها من جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير والمتفرعة منه..فيما تصاعدت ألسنة النيران من أخشاب وإطارات في شوارع وسط القاهرة, خاصة شارع محمد محمود المؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية.
واكتفت قوات الشرطة (مدعومة بأعداد كبيرة من الأمن المركزي) بفرض طوق أمني مكبر أمام مبنى وزارة الداخلية على بعد أمتار قليلة منه لمنع أي محاولة لاقتحامها, فيما امتلأت شوارع وسط القاهرة بأعداد غفيرة من المتظاهرين , وأغلق السواد الأعظم من المحال التجارية أبوابه خشية أن تطالها أعمال العنف, وانحسرت الحركة المرورية تماما في الشوارع.
واحتشد الآلاف بميدان التحرير وأغلقت كافة المنافذ المرورية المؤدية للميدان, وتصاعدت هتافات المتجمهرين ضد الشرطة, مطالبين بتسليم السلطة لحكومة مدنية.. فيما انتشرت تجمعات المتظاهرين في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى وزارة الداخلية.
وغيمت سحب الدخان والغاز المسيل للدموع على شوارع منطقة وسط القاهرة, وامتلأ ميدان التحرير وشارعا قصر العيني ومحمد محمود بالطوب والأحجار التي استخدمها المتجمهرون في رشق قوات الأمن, بينما تواجدت عدد من سيارات الإسعاف في شارع القصر العيني لمعالجة المصابين جراء تلك المصادمات.
وفي الوقت الذي تعالت فيه الدعوات بين المتظاهرين للبقاء في ميدان التحرير والاعتصام فيه وعدم التفرق في شوارع جانبية.. احتشد ما يزيد عن ألفي متظاهر في شارع محمد محمود مرددين الهتافات المعادية للشرطة, وأشعل بعضهم النيران في أخشاب وإطارات على نحو تسبب في تصاعد ألسنة اللهب والنيران لعدة أمتار في السماء
المصدر: اخبار مصر
وشدد المصدر على أنه بالرغم مما يكفله القانون لقوات الشرطة من إتخاذ كافة الإجراءات الرادعة ضد أعمال الشغب والعنف والتعدى على القوات ,إلا أنها كانت ومازالت على إلتزامها بعدم اللجوء الي استخدام اي قدر من العنف او القوة المفرطة حرصا على سلامة أبناء الوطن.
وكانت قد انسحبت قوات الأمن بكافة تشكيلاتها من جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير والمتفرعة منه..فيما تصاعدت ألسنة النيران من أخشاب وإطارات في شوارع وسط القاهرة, خاصة شارع محمد محمود المؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية.
واكتفت قوات الشرطة (مدعومة بأعداد كبيرة من الأمن المركزي) بفرض طوق أمني مكبر أمام مبنى وزارة الداخلية على بعد أمتار قليلة منه لمنع أي محاولة لاقتحامها, فيما امتلأت شوارع وسط القاهرة بأعداد غفيرة من المتظاهرين , وأغلق السواد الأعظم من المحال التجارية أبوابه خشية أن تطالها أعمال العنف, وانحسرت الحركة المرورية تماما في الشوارع.
واحتشد الآلاف بميدان التحرير وأغلقت كافة المنافذ المرورية المؤدية للميدان, وتصاعدت هتافات المتجمهرين ضد الشرطة, مطالبين بتسليم السلطة لحكومة مدنية.. فيما انتشرت تجمعات المتظاهرين في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى وزارة الداخلية.
وغيمت سحب الدخان والغاز المسيل للدموع على شوارع منطقة وسط القاهرة, وامتلأ ميدان التحرير وشارعا قصر العيني ومحمد محمود بالطوب والأحجار التي استخدمها المتجمهرون في رشق قوات الأمن, بينما تواجدت عدد من سيارات الإسعاف في شارع القصر العيني لمعالجة المصابين جراء تلك المصادمات.
وفي الوقت الذي تعالت فيه الدعوات بين المتظاهرين للبقاء في ميدان التحرير والاعتصام فيه وعدم التفرق في شوارع جانبية.. احتشد ما يزيد عن ألفي متظاهر في شارع محمد محمود مرددين الهتافات المعادية للشرطة, وأشعل بعضهم النيران في أخشاب وإطارات على نحو تسبب في تصاعد ألسنة اللهب والنيران لعدة أمتار في السماء
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق