الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

من يمنع الدخلاء والمخربيــن؟



لسنا مع التشكيك في نوايا المتظاهرين الذين نزلوا من أجل تحقيق الأهداف النبيلة‏,‏ ولكن وجود دخلاء ومخربين يرغبون في إشعال الأحداث بات أمرا واردا ومؤكدا‏,‏

فميدان التحرير ظل عنوانا ورمزا لثورة نظيفة والسماح للدخلاء بالتسلل إليه قد يهدد الثورة تارة, وقد يكون وسيلة لقهر الثوار تارة أخري.
الغريب أن الثوار يحاولون تطهير الميدان بلجانهم الشعبية إلا أن استمرار وجود الدخلاء هو الواقع المؤلم.. بداية يؤكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ورئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية, أن الثوار الحقيقيين الموجودين في الميدان يسيطرون علي المداخل والمخارج, ولذلك يجب منع البلطجية من الوجود بينهم بأي شكل من الأشكال لأن هذا يسيء لصورة مصر أمام العالم لذلك لابد علي شباب الثورة أن يشاركوا بلجانهم الشعبية لترتيب الأوضاع لأن ميدان التحرير أصبح عنوانا لهم ويسيء لهم قبل أي شخص, والتأكد من هوية الداخل والخارج.
وعلي الشرطة تنفيذ القوانين بحيث تتم المحاكمة الفورية لمن يثبت أنه مسجل خطر وبحوزته مولوتوف أو سلاح. ومن الجدير بالذكر أنه لم يحدث تقديم حالة واحدة منذ قيام ثورة25 يناير وحتي الآن في أي نوع من الجرائم سواء كانت بلطجة أو حمل سلاح أو أي أشكالها, كما انه لم يقدم أي محرض ومؤجج للمحاكمة بهدف ضبط الايقاع الأمني في الشارع المصري.
برغم أني لا أفضل استخدام القوانين الاستثنائية بشكل عام, وأن قانون العقوبات فيه مايكفي من الردع إذا ماتم تطبيقه. أما وليد العبيدي وكيل مؤسسي حزب التحرير, فأكد أن تعاون الناس مع بعضهم البعض هو الملاذ لردع البلطجية في ظل عدم تعاون الداخلية مع الثوار ومهاجمتهم فنحن نقوم بعمل دروع خاصة من بيننا لعدم السماح لأي شخص بدخول الميدان إلا إذا كان يحمل بطاقة شخصية, ونقوم بتفتيشه لافتراض وجود أي سلاح معه ومنعه من حيازته داخل الميدان, وأننا بعد ضبط هؤلاء البلطجية لا نجد من نسلمه له فنتركه في الشارع خارج الميدان واتركوا لنا الميدان نستطيع تنظيفه جيدا وردع أعمال البلطجة فيه.


المصدر: الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق