قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه اكتشف بعد خطاب المشير طنطاوي مساء الثلاثاء ان القوى السياسية فى هذا الاجتماع كانت مجرد ديكور وان هذا البيان كان معد مسبقا.
ودلل كامل عن كلامه بقوله أن المشير فى خطابه لم يعلن عن النقاط التى اتفقوا عليها فى الاجتماع والتى منها ان يعتذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما حدث فى الأيام السابقة، ووقف الاعتداء الفورى على المتظاهرين، وإعادة جميع القوات إلى أماكنها المسئولة عن تأمينها، وكفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى بما لا يضر بالمرافق العامة، والإفراج الفورى عن المعتلقين على خلفية الأحداث الماضية، وعلاج المصابين وأسر الشهداء على نفقة الدولة، وبدء التحقيق الفورى مع المتهمين بقتل الشباب تمهيدا لمحاكمتهم.
وأضاف أن قرارت المجلس العسكري التى خرجت للرأى العام بعد اللقاء لم تفي بالقدر المطلوب مما تم الإتفاق عليه ؛ ولم تشمل كافة ما تم إتخاذه من قرارات خرجت بها القوى السياسية.
واعترف رئيس حزب الجبهة إنه أخطأ عندما ذهب لاجتماع المجلس العسكرى الذى عقد أمس مع القوى السياسية، مقدما اعتذاره للشعب المصرى على حضوره الاجتماع.
ودلل كامل عن كلامه بقوله أن المشير فى خطابه لم يعلن عن النقاط التى اتفقوا عليها فى الاجتماع والتى منها ان يعتذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما حدث فى الأيام السابقة، ووقف الاعتداء الفورى على المتظاهرين، وإعادة جميع القوات إلى أماكنها المسئولة عن تأمينها، وكفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى بما لا يضر بالمرافق العامة، والإفراج الفورى عن المعتلقين على خلفية الأحداث الماضية، وعلاج المصابين وأسر الشهداء على نفقة الدولة، وبدء التحقيق الفورى مع المتهمين بقتل الشباب تمهيدا لمحاكمتهم.
وأضاف أن قرارت المجلس العسكري التى خرجت للرأى العام بعد اللقاء لم تفي بالقدر المطلوب مما تم الإتفاق عليه ؛ ولم تشمل كافة ما تم إتخاذه من قرارات خرجت بها القوى السياسية.
واعترف رئيس حزب الجبهة إنه أخطأ عندما ذهب لاجتماع المجلس العسكرى الذى عقد أمس مع القوى السياسية، مقدما اعتذاره للشعب المصرى على حضوره الاجتماع.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق