الخميس، 24 نوفمبر 2011

هالة صدقي : لو المشير طنطاوي تنازل عن السلطة أتوقع بحر من الدماء والإخوان خطر علي مصر



طغت الأحداث التي تشهدها مصر -حاليا- على لقاء الفنانة هالة صدقي مع الجمهور عبر ناس TV ، حيث استقبلت العشرات من الأسئلة حول رؤيتها للأحداث، وطريق الخروج من الأزمة من وجهه نظرها.

هالة أكدت أنها ترفض تسليم المشير للسلطة في الوقت الراهن، وقالت: "أنا لي ملاحظات كثيرة على أداء المجلس العسكري.. ولكن تسليم المشير للسلطة سيحول مصر إلى بحر من الدماء".

ووجهت الفنانة نداء إلى الشباب الموجودين في ميدان التحرير داعية إياهم إلى الهدوء، وقالت "حرام عليكم سقوط شهداء جدد كل يوم".

وعادت هالة في حوارها إلى الوراء كثيرا، مؤكدة أن الخطأ حدث في مصر عندما اختفى عمر سليمان عن الصورة، وقالت: "كان هذا الرجل هو الأجدر بحكم مصر".

وعبرت في السياق ذاته عن قلقها من وصول الإخوان إلى الحكم، مسترشدة بتجربتهم في نادي الشمس المصري، وقالت: "عندما آلت إليهم الأمور هناك منعوا السباحة للسيدات والباليه المائي، وأتوقع عندما يؤول لهم حكم البلاد أن يمنعوا السياحة ويهدموا الآثار مثلما حدث في كابول".

وحتى لا يفهم أن نقدها للإخوان يأتي لكونها مسيحية، كشفت أنها درست الدين الإسلامي وكانت تمتحن فيه حتى السنة السادسة من المرحلة الابتدائية، ودرست التاريخ الإسلامي في قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وأصدقاؤها كلهم من المسلمين، بل إن بعضهن منتقبات، ومن تتولى تربية أبنائها سيدة مسلمة اسمها أم هاشم.

وقالت: "لذلك أنا أعيش مع المسلمين وأعرف ما هو الإسلام.. لذلك أنا ضد إقحامه في السياسة.. كما أنا -أيضا- ضد إقحامه في الفن".

واستطردت: "السياسة معروف أنها لعبة قذرة، ومن الخطأ إقحام الدين بطهارته في هذه اللعبة".
وفي سياق مختلف، كشفت هالة عن روشتة الحفاظ على الجمال، وهي صفاء القلب وبعده عن الأحقاد وممارسة الرياضة والبعد عن القهوة والسجائر، وقالت: "أنا ملتزمة بذلك، لكن هذا لا يمنع أن ألجأ قريبا إلى عمليات التجميل"، واعتبرت التوترات التي تشهدها مصر -حاليا- أحد الأسباب التي تؤدي لذلك.

وعن تقارب ملامحها مع الخليجيات، قالت: "أنا أحب الشكل الخليجي المائل إلى السمرة، وكذلك اللهجة الخليجي".
وكشفت في هذا الإطار عن أنها مثلت في بداية مشوارها الفني ثلاثة مسلسلات سعودية أتقنت خلالها اللهجة لدرجة أن هناك شائعة تم ترويجها أن والدها سعودي



المصدر : الفجر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق