الخميس، 24 نوفمبر 2011

أيمن نور يطالب بتوسيع المجلس العسكرى ليصبح مجلسا وطنيا




قال الدكتور أيمن نور، زعيم غد الثورة "بيان نوفمبر شبه بيان فبراير"، وأن بيان المُشير حول تداعيات أحداث التحرير، لم يختلف كثيرًا عن بيان مبارك قبل تنحيه فى فبراير الماضى.

وأشار نور، إلى أننا نشهد ثورة على انتكاسة ثورة يناير، وأن بيان المُشير كان مُخيبا للآمال، قائلاً وموجهًا صوته للمجلس العسكرى: "من جاء بالاستفتاء فليرحل بالاستفتاء"، مُعتبرًا أن رحيل المجلس عبر الاستفتاء قد يفتح الباب لدخوله العملية السياسية، قائلاً "إن مطالبة العسكرى الرحيل عبر الاستفتاء هو مخالفة للآلية التى جاء بها"، مضيفًا، أن تفويض مبارك للمجلس العسكرى كان غير دستورى.

وأضاف نور، أن الكلام عن إقالة حكومة شرف هو كلام "مضحك"، لأنه كان ضيف شرف، كذلك حديث المُشير بأن انتقاد المجلس يُعد تقويضًا للدولة، فهو كلام مرفوض"، مُشيرًا إلى ضرورة الفصل بين المجلس العسكرى الذى يقوم بدور الرئيس، الذى يمكن انتقاده، وبين مؤسسة الجيش التى يحترمها الجميع ولا ينتقدها أحد، كما لفت إلى أن خطاب المشير يذكرنا بخطاب مبارك الثانى عندما قال "لم أكن انتوى الترشح".

كما طرح المرشح المحتمل للرئاسة، عن رؤية قد تكون جزءا من حل للوضع الراهن؛ حيث أشار إلى أن المجلس العسكرى يمكن أن يضم فى عضويته أشخاصا يمثلون كافة التيارات السياسية، وأن يُصبح مجلسًا وطنيًا لإدارة المرحلة الإنتقالية، مُشيرًا إلى رفضه أن يظل المجلس العسكرى بصورته الحالية، المتفردة فى اتخاذ القرار السياسى.

ورأى نور، أن الوضع يتجه نحو الأسوأ، وأنه إذا ما استمر الوضع الحالى إلى 48 ساعة قادمة، فإن إقامة الانتخابات الأسبوع المقبل سيكون "تكليف بالمستحيل"، كما لفت زعيم غد الثورة، إلى تعليق حملته الانتخابية للرئاسة .


المصدر: اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق