الاثنين، 21 نوفمبر 2011

"صن البريطانية" تسير على درب "الربيع العربى" وتطالب بإسقاط بلاتر



بدأت صحيفة "صن"، أحد أوسع الصحف انتشارًا فى إنجلترا، والتى يصل عدد قرائها إلى ثمانية ملايين شخص، فى شن حرب إعلامية عنيفة ضد السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، من أجل الإطاحة بالرجل الأول فى عالم كرة القدم من منصبه، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل عن تفشى ظاهرة "العنصرية" فى الملاعب، والتى أثارت ردود أفعال غاضبة على الصعيدين السياسى والرياضى.

وعلى الرغم من الاعتذار الذى تقدم به بلاتر فى وقت سابق لشعب كرة القدم عن هذه التصريحات، والتى أبدى ندمه على الإدلاء بها، إلا أن هذا الاعتذار لم يكن كافيًا حتى تتوقف الصحيفة الإنجليزية، التى وصفت تصريحات بلاتر بـ"المهينة" لجميع العناصر المشاركة فى اللعبة، مشيرة إلى أن مثل تلك التصريحات لا يمكن أن تصدر من شخص يتولى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم.

دعت الصحيفة قراءها إلى استخدام الموقعين الاجتماعيين الشهيرين "فيس بوك" و"تويتر"، لتدشين حملات من أجل إسقاط بلاتر، والذى وصفته بـ"المهرج" من على عرش الفيفا، والذى يشغله منذ عام 1998، على غرار ثورات الربيع العربى التى لعبت المواقع الاجتماعية دورا كبيرا فى انطلاقتها.

كما طالبت الشعب الإنجليزى بالسير على خطى هيو روبرتسون وزير الرياضة البريطانى، الذى دعا بلاتر إلى التنحى، مشيرة إلى أن الحملة التى بدأت السبت الماضى ضد بلاتر لن تتوقف حتى يتحقق مطلبها.

ويبدو أن المعركة بين صحيفة "صن" وبلاتر، ستستمر لفترة ليست بالقصيرة، فى ظل إصرار بلاتر على البقاء فى منصبه حتى انتهاء فترة ولايته بعد أربع سنوات، وذلك بسبب اتهامات وسائل الإعلام الإنجليزى لبلاتر بأنه المتسبب الأول فى إقصاء إنجلترا من سباق تنظيم مونديالى 2006 و2018، رغم شهادة الخبراء بقوة الملف الإنجليزى.



اليزم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق