أعلن الدكتور محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة وفاة أول حالة جراء أحداث المصادمات التى وقعت السبت بميدان التحرير.. فى وقت ارتفع فيه إجمالى عدد المصابين إلى 676 مصابا.
وقال الشربيني أنه تم إسعاف 530 مصابا فى مكان الحادث فى حين تم تحويل 146 مصابا إلى مستشفيات (المنيرة العام والقصر العينى وقصر العينى الفرنساوى والشرطة وصيدناوي والدمرداش وبولاق العام والعجوزة).
وأوضح أن حالة الوفاة لشاب عمره 23 عاما ويدعى أحمد محمود أحمد , أصيب بطلق ناري نافذ , وذلك بعد إخلاء الشرطة للميدان بساعتين , مشيرا إلى أنه كان قد تم نقل الحالة إلى مستشفى المنيرة لعلاجه فور إصابته غير أن الفرق الطبية قامت بمحاولة إسعافه ولكنها لم تنجح.
وأضاف أن هناك مصابا تجرى له عملية جراحية بالعين بعد إصابته فى الوجه بحجر كبير.. لافتا إلى أن الفرق الطبية بالمستشفيات قدمت كافة الاسعافات اللازمة للمصابين, وأن الحالات التى تحسنت تقرر خروجها, وان الحالات التى استلزمت عمليات جراحية تقرر اجراؤها, مشيرا إلى ان الإصابات تراوحت ما بين كدمات واختناقات وجروح وسحجات وكسور نتيجة استنشاق الغازات, وانه تم عمل كافة الفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لهم من خلال الفرق الطبية فور دخولهم المستشفيات.
وكانت قوات الأمن المتمركزة في شارعي محمد باشا محمود والقصر العيني (المتفرعين من ميدان التحرير) قد اغلقت المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، في أعقاب المصادمات المتواصلة (حتى الآن) بين المعتصمين في ميدان التحرير والبالغ عددهم قرابة ألفي متظاهر، وقوات الأمن المركزي، وما تخللها من محاولات للمتظاهرين للتقدم نحو الوزارة.
وأقدم المتظاهرون على كسر أرضيات أرصفة الميدان وإستخدامها في رشق قوات الأمن المركزي بصورة كثيفة، والتي ردت بدورها بإطلاق عدد من قنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين وإجبارهم على التراجع.
وأوصدت معظم المحال التجارية في ميدان التحرير وشارع محمد محمود أبوابها تحت وطأة عمليات رشق الحجارة وقنابل الغاز، خشية تحطمها في أعقاب إحتدام التظاهرات وإشتدادها.. بينما بدا واضحا تحطم الواجهات الزجاجية للمباني المطلة على شارع محمد محمود جراء الرشق الكثيف للحجارة والطوب من جانب المتظاهرين، في الوقت الذي هرعت السيارات خوفا من تكسيرها بفعل أعمال العنف الدائرة.
كما أدت عمليات قصف الحجارة إلى تهشم وجهات مبانى الجامعة الأمريكية الزجاجية وإصابة عدد من المواطنين
وقال الشربيني أنه تم إسعاف 530 مصابا فى مكان الحادث فى حين تم تحويل 146 مصابا إلى مستشفيات (المنيرة العام والقصر العينى وقصر العينى الفرنساوى والشرطة وصيدناوي والدمرداش وبولاق العام والعجوزة).
وأوضح أن حالة الوفاة لشاب عمره 23 عاما ويدعى أحمد محمود أحمد , أصيب بطلق ناري نافذ , وذلك بعد إخلاء الشرطة للميدان بساعتين , مشيرا إلى أنه كان قد تم نقل الحالة إلى مستشفى المنيرة لعلاجه فور إصابته غير أن الفرق الطبية قامت بمحاولة إسعافه ولكنها لم تنجح.
وأضاف أن هناك مصابا تجرى له عملية جراحية بالعين بعد إصابته فى الوجه بحجر كبير.. لافتا إلى أن الفرق الطبية بالمستشفيات قدمت كافة الاسعافات اللازمة للمصابين, وأن الحالات التى تحسنت تقرر خروجها, وان الحالات التى استلزمت عمليات جراحية تقرر اجراؤها, مشيرا إلى ان الإصابات تراوحت ما بين كدمات واختناقات وجروح وسحجات وكسور نتيجة استنشاق الغازات, وانه تم عمل كافة الفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لهم من خلال الفرق الطبية فور دخولهم المستشفيات.
وكانت قوات الأمن المتمركزة في شارعي محمد باشا محمود والقصر العيني (المتفرعين من ميدان التحرير) قد اغلقت المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، في أعقاب المصادمات المتواصلة (حتى الآن) بين المعتصمين في ميدان التحرير والبالغ عددهم قرابة ألفي متظاهر، وقوات الأمن المركزي، وما تخللها من محاولات للمتظاهرين للتقدم نحو الوزارة.
وأقدم المتظاهرون على كسر أرضيات أرصفة الميدان وإستخدامها في رشق قوات الأمن المركزي بصورة كثيفة، والتي ردت بدورها بإطلاق عدد من قنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين وإجبارهم على التراجع.
وأوصدت معظم المحال التجارية في ميدان التحرير وشارع محمد محمود أبوابها تحت وطأة عمليات رشق الحجارة وقنابل الغاز، خشية تحطمها في أعقاب إحتدام التظاهرات وإشتدادها.. بينما بدا واضحا تحطم الواجهات الزجاجية للمباني المطلة على شارع محمد محمود جراء الرشق الكثيف للحجارة والطوب من جانب المتظاهرين، في الوقت الذي هرعت السيارات خوفا من تكسيرها بفعل أعمال العنف الدائرة.
كما أدت عمليات قصف الحجارة إلى تهشم وجهات مبانى الجامعة الأمريكية الزجاجية وإصابة عدد من المواطنين
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق