حكمت محكمة عسكرية على سارجنت بالجيش الأمريكي بالسجن 5 سنوات أمس الجمعة بسبب جرائم من بينها ضرب مرؤوس أدت معلومات كشف عنها إلى إجراء تحقيق في قتل جنود مارقين لمدنيين أفغان عُزّل.
وأدانت محكمة عسكرية السارجنت ديفيد برام بأغلب التهم الموجهة إليه ليصبح الجندي الحادي عشر المدان فيما له صلة بأوسع محاكمة لفظائع الجيش الأمريكي ومخالفات سلوكية أخرى خلال 10 سنوات من الحرب في أفغانستان.
وبعد مداولة إستغرقت 90 دقيقة أصدرت هيئة محلفين تتألف من ضابطين و3 مجندين حكماً بإدانة برام في 7 تهم من التهم التسعة الموجهة إليه، وإستغرقت الهيئة ساعة أخرى لتحديد الحكم.
وإعتذر برام "لشعب أفغانستان" خلال مثوله أمام المحكمة قبل إصدار الحكم وقال "أقسم إنني لم أمنع أي شاب أمريكي من خدمة بلاده".
وأضاف وهو يغالب دموعه "أنا أفهم حقا جرم ما فعلت، أفهم أنه يتعين معاقبتي على أفعالي، أطلب الرأفة ليس من أجلي بل من أجل طفلي الجميلين".
وسيكون برام 27 عاما وهو أب لإبن وإبنة صغيرين مؤهلا للعفو بعد قضائه نحو 3 سنوات و4 أشهر من الحكم بالسجن البالغ 5 سنوات.
وكان المدعون قد أوصوا بالحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وبرئت ساحته من تهمتين بإساءة معاملة معتقل خلال وجوده في دورية العام الماضي في إقليم قندهار بأفغانستان وبإخفائه دليلاً قرب جثة ضحية أفغاني.
لكنه أدين بالتحريض على إرتكاب القتل وبتهمتي التآمر للقيام بهجوم ومحاولة عرقلة التحقيق.
كما أدين بالمشاركة مع عدة جنود في مايو/آيار 2010 بضرب الجندي بالجيش جوستين ستونر الذي أدى تقريره عن تفشي إستخدام الحشيش في فصيلته إلى الكشف عن جرائم أخرى بينها قتل قرويين عُزّل دون إرتكابهم لجرائم.
وقال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن إساءة السلوك التي كشفتها هذه القضية أضرت بصورة الولايات المتحدة في أنحاء العالم
وأدانت محكمة عسكرية السارجنت ديفيد برام بأغلب التهم الموجهة إليه ليصبح الجندي الحادي عشر المدان فيما له صلة بأوسع محاكمة لفظائع الجيش الأمريكي ومخالفات سلوكية أخرى خلال 10 سنوات من الحرب في أفغانستان.
وبعد مداولة إستغرقت 90 دقيقة أصدرت هيئة محلفين تتألف من ضابطين و3 مجندين حكماً بإدانة برام في 7 تهم من التهم التسعة الموجهة إليه، وإستغرقت الهيئة ساعة أخرى لتحديد الحكم.
وإعتذر برام "لشعب أفغانستان" خلال مثوله أمام المحكمة قبل إصدار الحكم وقال "أقسم إنني لم أمنع أي شاب أمريكي من خدمة بلاده".
وأضاف وهو يغالب دموعه "أنا أفهم حقا جرم ما فعلت، أفهم أنه يتعين معاقبتي على أفعالي، أطلب الرأفة ليس من أجلي بل من أجل طفلي الجميلين".
وسيكون برام 27 عاما وهو أب لإبن وإبنة صغيرين مؤهلا للعفو بعد قضائه نحو 3 سنوات و4 أشهر من الحكم بالسجن البالغ 5 سنوات.
وكان المدعون قد أوصوا بالحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وبرئت ساحته من تهمتين بإساءة معاملة معتقل خلال وجوده في دورية العام الماضي في إقليم قندهار بأفغانستان وبإخفائه دليلاً قرب جثة ضحية أفغاني.
لكنه أدين بالتحريض على إرتكاب القتل وبتهمتي التآمر للقيام بهجوم ومحاولة عرقلة التحقيق.
كما أدين بالمشاركة مع عدة جنود في مايو/آيار 2010 بضرب الجندي بالجيش جوستين ستونر الذي أدى تقريره عن تفشي إستخدام الحشيش في فصيلته إلى الكشف عن جرائم أخرى بينها قتل قرويين عُزّل دون إرتكابهم لجرائم.
وقال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن إساءة السلوك التي كشفتها هذه القضية أضرت بصورة الولايات المتحدة في أنحاء العالم
المصدر: نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق