اكد عادل نورالدين، رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالتليفزيون المصري خلال لقائه مع الإعلامي حافظ الميرازي في برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم2 أن المشكلة الحقيقة في الاعلام المصري هو غياب المعايير المهنية الاعلامية سواء في القطاعيين الرسمي أو الخاص.
وقال: إن الاعلام المصري يفتقد للدقة وعدم الانحياز والموضوعية والتوازن، إلى آخر ذلك من المعايير الاعلامية المتفق عليها، وهذا ما يجعل الاعلام المصري في مصاف الاعلام المتأخر.
ولكنه ارجع ارتجال المذيعيين اثناء احداث ماسبيرو الي اقتراب المسيرة من المبني بعينه وهذا ما دفعهم لطلب النجدة الخارجية مؤكدا ان الاعلاميين في مصر لم يتلقوا تدريبا علي العمل تحت ضغط وهذا الذي جعل الامور تتفاقم وتتازم، مؤكدا ان المذيعين لم يتعمدوا الاساء للمسيرة.
كما اضاف ان ازمة الاعلام المصري تبدا قبل الثورة حيث كان المشاهد لا يتابع بعين الجد ما يقدمه التليفزيون المصري حيث كان هناك حالة من فقدان الثقة بين الشاهد والتلفزيون.
اما عن الثورة فكانت السبيل الامثل لاستعادة التليفزيون المصري ثقة المشاهدين ولكنه حدث الاسوا ففقد التليفزيون المصري جميع مشاهدينه بسبب الاكاذيب والادعاءات التي كان يبثها مما جعل المشاهد يتحول الي الاعلام الخاص.
المصدر : محيط
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق