أصدر مكتب إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي بيانا رسميا عبر فيه عن اعتذار إسرائيل الرسمي عن مقتل خمسة جنود مصريين بنيران إسرائيلية في أغسطس الماضي.
وأوضح البيان أنه بعد تحقيق مشترك مع القوات المسلحة المصرية, بشأن ملابسات الواقعة, قرر باراك الاعتذار عن كل من قتلوا من الشرطة المصرية في أثناء أداء واجبهم في سيناء, وكانت واقعة إطلاق النار علي الجنود المصريين في سيناء قد أثارت أزمة دبلوماسية حادة, وشددت مصر مرارا علي ضرورة الاعتذار عن الهجوم.وقد أكد وزير الخارجية محمد عمرو ان مصر تلقت بالفعل كتابا رسميا من وزارة الدفاع الإسرائيلية تعرب فيه عن اعتذارها وعميق أسفها, وأوضح عمرو أن هذه الخطوة من جانب إسرائيل تمثل استجابة لطلب مصر.وصدر الاعتذار الإسرائيلي بعد ساعات من الإعلان عن توصل إسرائيل إلي اتفاق مع حركة حماس لمبادلة ألف أسير فلسطيني بالجندي شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ عام.6002وأعلنت المخابرات المصرية عن نجاحها في التوسط بين الجانبين لإتمام الاتفاق, ويعد ذلك أبرز انجاز لجهاز المخابرات بعد تولي اللواء مراد موافي رئاسته.وأعرب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة في اتصال هاتفي مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء عن شكره لدور مصر وذلك بعد يوم من توجيه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشكر لمصر.وتضاربت الأنباء أمس بشأن مكان وجود شاليط, فبينما نقلت وكالات الأنباء عن مسئول مصري تأكيده بوصول الجندي الإسرائيلي فعليا إلي القاهرة عبر معبر رفح تمهيدا لنقله جوا إلي تل أبيب, أعلن متحدث باسم لجان المقاومة أن شاليط مازال محتجزا ولم يسلم إلي أي دولة, ووصل إلي القاهرة أمس عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لمتابعة تنفيذ الاتفاق, ومن المتوقع أن يجتمع مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحضور مسئولي المخابرات المصريين, ويهدف اللقاء إلي التنسيق بين الحركتين, ووضع اللمسات الأخيرة علي الاتفاق.واستبعدت مصادر إسرائيلية مسئولة أمس إدراج اسم مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية, وأحمد سعدات الأمين العام للحركة الشعبية الفلسطينية علي قائمة الأسري المقرر الإفراج عنهم وفقا للاتفاق. ووسط حالة الفرح الغامرة بقطاع غزة منذ الإعلان عن الاتفاق, أعلن متحدث باسم كتائب عزالدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس ـ أنه سوف يستمر في تنفيذ عمليات جديدة لخطف عسكريين إسرائيليين مادام بقي أسري فلسطينيون في سجون الاحتلال
وأوضح البيان أنه بعد تحقيق مشترك مع القوات المسلحة المصرية, بشأن ملابسات الواقعة, قرر باراك الاعتذار عن كل من قتلوا من الشرطة المصرية في أثناء أداء واجبهم في سيناء, وكانت واقعة إطلاق النار علي الجنود المصريين في سيناء قد أثارت أزمة دبلوماسية حادة, وشددت مصر مرارا علي ضرورة الاعتذار عن الهجوم.وقد أكد وزير الخارجية محمد عمرو ان مصر تلقت بالفعل كتابا رسميا من وزارة الدفاع الإسرائيلية تعرب فيه عن اعتذارها وعميق أسفها, وأوضح عمرو أن هذه الخطوة من جانب إسرائيل تمثل استجابة لطلب مصر.وصدر الاعتذار الإسرائيلي بعد ساعات من الإعلان عن توصل إسرائيل إلي اتفاق مع حركة حماس لمبادلة ألف أسير فلسطيني بالجندي شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ عام.6002وأعلنت المخابرات المصرية عن نجاحها في التوسط بين الجانبين لإتمام الاتفاق, ويعد ذلك أبرز انجاز لجهاز المخابرات بعد تولي اللواء مراد موافي رئاسته.وأعرب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة في اتصال هاتفي مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء عن شكره لدور مصر وذلك بعد يوم من توجيه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشكر لمصر.وتضاربت الأنباء أمس بشأن مكان وجود شاليط, فبينما نقلت وكالات الأنباء عن مسئول مصري تأكيده بوصول الجندي الإسرائيلي فعليا إلي القاهرة عبر معبر رفح تمهيدا لنقله جوا إلي تل أبيب, أعلن متحدث باسم لجان المقاومة أن شاليط مازال محتجزا ولم يسلم إلي أي دولة, ووصل إلي القاهرة أمس عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لمتابعة تنفيذ الاتفاق, ومن المتوقع أن يجتمع مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحضور مسئولي المخابرات المصريين, ويهدف اللقاء إلي التنسيق بين الحركتين, ووضع اللمسات الأخيرة علي الاتفاق.واستبعدت مصادر إسرائيلية مسئولة أمس إدراج اسم مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية, وأحمد سعدات الأمين العام للحركة الشعبية الفلسطينية علي قائمة الأسري المقرر الإفراج عنهم وفقا للاتفاق. ووسط حالة الفرح الغامرة بقطاع غزة منذ الإعلان عن الاتفاق, أعلن متحدث باسم كتائب عزالدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس ـ أنه سوف يستمر في تنفيذ عمليات جديدة لخطف عسكريين إسرائيليين مادام بقي أسري فلسطينيون في سجون الاحتلال
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق